يعد التطوع من أهم الأعمال التي توليها رؤية 2030 بالمملكة اهتمامًا كبيرًا، وقد وضعت خطة من أجل زيادة عدد المتطوعين ليصل إلى مليون متطوع مع حلول العام 2030م، وهذا بالطبع يعكس مدى اهتمام المملكة بالمواطن بكافة احتياجاته باعتباره الركيزة الأساسية في تنمية أي مُجتمع، وانطلاقا من الرؤية كان للمتطوعين في جائحة كرونا بالمنطقة الشرقية دور بارز ومهم في كافة المجالات المختلفة مع إبطال الصحة. شكر وتقدير وأوضح ل"الرياض" أسعد سعود - المتحدث الرسمي لصحة الشرقية - أنه في وقت سابق نقل مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى كل فرد من المتطوعين والمتطوعات في منصة صحة الشرقية التطوعية على جهودهم التي بذلوها في الفترة الماضية بالمشاركة في مكافحة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، مشيداً سمو الأمير وسمو نائبه بالدور الذي قام به المتطوعون والمتطوعات في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم في هذه الظروف، وتلبية الواجب والذي يعتبر وسام فخر واعتزاز بالوقوف مع الوطن في كل أزماته، متمنين لهم دوام الصحة والعافية. وأضاف: نقل د.العريفي شكر وتقدير وزير الصحة د. توفيق الربيعة للمتطوعين والمتطوعات، الذين شاركوا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، منوهاً بالجهود المبذولة والاستفادة من مجالاتهم وتخصصاتهم المختلفة، مقدراً كل ما قدموه خلال مشاركتهم في المستشفيات ودور الضيافة والمحاجر العمالية والأسواق والمجمعات التجارية والمساجد لاحقاً، كما قدم الدكتور إبراهيم العريفي باسمه وباسم منتسبي القطاع الصحي بالمنطقة الشكر والعرفان لكل مشارك ومشاركة من الفرق التطوعية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. 15 ألف متطوع وذكر أسعد سعود أنه بلغ عدد المستفيدين من مبادرات التطوع الصحي بالمنطقة الشرقية 258642 مستفيدا تمت بالتعاون مع إدارة التواصل والعلاقات العامة بصحة الشرقية، وذلك عبر الفرص التطوعية التي وفرتها صحة الشرقية للمواطنين والمقيمين للمساهمة في خدمة المملكة، من خلال منصة التطوع الصحي التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغ إجمالي الفرص 35 فرصة تطوعية منها 29 فرصة نشطة وأربع فرص منتهية وفرصتان مستقبليتان للتطوع، وقد استقبلت المنصة المتطوعين في الفترة الماضية حيث بلغ عددهم أكثر من 15 ألف متطوع ومتطوعة يمثلون عددا من التخصصات المختلفة، بين صحية وداعمة، للإسهام في دعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة، مضيفاً أن المنصة تُمكّن الراغبين في التطوع من التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني الموحّد، للاستعانة بهم في مختلف المجالات، بعد الحصول على دورة التطوع المجتمعي من هيئة التخصصات الصحية، ليكونوا مستعدين لأعمال التطوع الصحي، وتأتي هذه المنصة الإلكترونية ضمن الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمسيرة التطوع الصحي، لتحقيق أهداف التطوع في رؤية المملكة 2030. ولاقت المبادرات التطوعية المطروحة إقبالاً شديداً من المواطنين والمقيمين، فقد استطاعت هذه المبادرات جذب 15 ألف متطوع ومتطوعة من المتطوعين بالتطوع الصحي التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية. فريق الهمم وبيّن أسعد سعود أن مبادرة "صلاتك أمان" استقطبت 312 متطوعا لتوعية وتثقيف مرتادي المساجد بالمنطقة الشرقية على الحرص بالالتزام بتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الصحة بترك المسافات الآمنة والتقيد بوسائل الوقاية والسلامة، واستطرد أما مبادرة "يدا بيد"، فقد هدفت إلى التوعية بوسائل السلامة والوقاية الاحترازية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق وذلك بالاستعانة ب385 متطوعا، مشيداً بمبادرة "فريق الهمم الإسعافي التطوعي" التي استقطبت أكثر من 350 متطوعا من مختلف التخصصات الصحية، حيث يقف فريق الهمم الإسعاف التطوعي لأي عمل يتم استدعاؤه له في عدد من المواقع التابعة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنه انطلاق من رؤية 2030 وتحت باب التطوع مع جائحة كورونا وما كان للتطوع من دور مميز في هذا الشأن، فقد تم انضمام فريق الهمم الإسعافي التطوعي والمتخصص في الأعمال الصحية والكوادر الطبية للعمل تحت مظلة إدارة الطوارئ والكوارث بصحة الشرقية؛ وذلك للاستفادة من الطاقات الشبابية في العديد من التخصصات والمبادرات التي تطلقها صحة الشرقية. فرص تطوعية وذكر أسعد سعود أن "فريق الهمم الإسعافي التطوعي" يبحث عن خلق فرص تطوعية مع الصحة للاستفادة من همم المتطوعين والمتطوعات، لخلق مبادرات للمتطوعين والمتطوعات في عدد من الفرص التطوعية بما يتلاءم مع استراتيجية وزارة الصحة في مكافحة كوفيد-19، وقد تولى فريق الهمم التطوعي تنظيم دخول وخروج المصلين في مسجد النجيدي بحي الدكاترة بالدمام، كما قام المتطوعون بتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم وتوزيع السجادات ذات الاستخدام الواحد على المصلين، ومن منطلق مسؤولية الفريق في الحفاظ على السلامة العامة قام أعضاء الفريق بالتنسيق مع إمام المسجد بعملية التنظيم للمصلين والحفاظ على التباعد وعدم التكدس أمام مدخل المسجد أثناء الدخول كما تم توزيع الكمامات ورش المعقمات على المصلين وتوزيع السجادات ذات الاستخدام الواحد أثناء الدخول للمسجد، كما تم أيضاً تنظيم خروج المصلين من المسجد دون حدوث أي ازدحام أو تكدس أمام مخارج المسجد مع توزيع المعقمات للمصلين، وكل ذلك في سبيل الحفاظ على الصحة العامة للمصلين من جائحة كورونا أثناء ذهابهم للمساجد. وأكد على أن "فريق الهمم الإسعافي التطوعي" يشارك حالياً في مبادرة مركز كوفيد بالخبر بما يقارب من 250 متطوعا ما بين صحي وإداري وذلك بإشراف ومتابعة منصة التطوع بصحة الشرقية، مضيفاً أنه من المبادرات التطوعية التي طرحتها صحة الشرقية، مبادرة "الإعلام الصحي" بمشاركة 93 متطوعا، من خلال التطوع الصحي بصحة الشرقية في مجالات: العلاقات العامة، وإدارة المحتوى، ووسائل التواصل الاجتماعي، والصحافة، والتصوير، والمونتاج، والمواصلات، وعلاقات محاجر، والتوعية. نافذة وطنية وتحدث ثامر الدرعان - مدير إدارة المشاركة المجتمعية والتطوع الصحي بصحة الشرقية - أن منصة التطوع الصحي تعد النافذة الوطنية المعتمدة لتمكين المتطوعين، وعرض الفرص التطوعية في القطاع الصحي من خلالها، وتمكين المتطوعين من مختلف الفئات في عموم مناطق الشرقية، وقد استقبلت المنصة بالشرقية المتطوعين في الفترة الماضية من تخصصات مختلفة بين صحية وداعمة، للإسهام في دعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة في الميدان وتُمكّن المنصة الراغبين في التطوع من التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني الموحّد، للاستعانة بهم في مختلف المجالات، بعد الحصول على دورة التطوع المجتمعي من هيئة التخصصات الصحية، ليكونوا مستعدين لأعمال التطوع الصحي، مبيناً أن المنصة تستقبل المتطوعين من الكوادر الصحية المرخصة مهنيًا والطلبة المتخصصين في المجال الصحي والكادر الصحي المتقاعد، كما تستهدف المنصة المتطوعين في تقديم الخدمات الداعمة من التخصصات الأخرى في مجالات مختلفة، مشيراً إلى أنه تأتي المنصة الإلكترونية ضمن الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمسيرة التطوع الصحي، لتحقيق أهداف التطوع في رؤية المملكة 2030، ويمكن الالتحاق بالمنصة عبر الرابط https://volunteer.srca.org.sa، مُختتماً: "تتراوح الفترات الزمنية لمبادرات التطوع الصحي ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، بمجموع 29 مبادرة تطوعية في المنطقة الشرقية، تدعم الجهود الوطنية في مكافحة فيروس كورونا المستجد". الأمير أحمد بن فهد د. توفيق الربيعة د. إبراهيم العريفي متطوع يقيس درجة حرارة أحد المصلين