لم تعد الأندية الصيفية تسير وفق الطابع التقليدي، وأصبحت حاليا تمثل مركز إشعاع يتدفق منه العلم والمعرفة بطابع إبداعي تربوي ممزوج بالترفيه والتسلية، وبدأت تساير التطور الكبير الذي يقف عليه التعليم وقنواته المختلفة، والمنتسب للأندية الصيفية يخرج بكم وافر من العلم والمعرفة وقبل ذلك كان قد حفظ أوقاته وطوعها لكل مفيد وجديد. 19 ناديا صيفيا تشرف عليها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي استطاعت أن تقدم عملا مميزا ارتسم على محيا الجميع وشخص الواقع الذي تسعى لتجسيده الخطط الوزارية في هذا الخصوص وفق قيم تربوية وأهداف إبداعية. ويؤكد رئيس قسم النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية للأندية الصيفية محمد السلامة أن إدارة التربية والتعليم بالقصيم وبإشراف مباشر ومستمر من المدير العام الدكتور عبدالله الركيان جندت طاقاتها للاستفادة من الإجازة الصيفية، وتقديم عمل مميز وأنشطة مفيدة من خلال الأندية، وتغيير نوعي من أجل حفظ أوقات الطلاب والاستفادة من أوقاتهم، حيث بادرت بفتح هذه الأندية لاستقبال الطلاب فور بداية الإجازة، مشيرا إلى أن الأندية استقبلت نحو 4000 منتسب، مضيفا بأن الأندية الصيفية هدفها الاستفادة من الوقت وليس قتله. من جانبه، تحدث مدير النادي الصيفي بمدرسة مصعب بن عمير إبراهيم الحسن قائلا: إن الأندية الصيفية بأسلوبها المتنوع وبأهدافها المرسومة أوجدت متنفسا كبيرا للطلاب، حيث واجه النادي إقبالا كبيرا من قبل الطلاب الذين رغبوا في الاستفادة من الإجازة الصيفية. وأضاف فهد الفلاحي مدير النادي الصيفي بمتوسطة ابن خلدون أن الأندية الصيفية بواقعها الحالي أوجدت مساحة كبيرة لاحتضان مواهب وإبداعات الشباب، حيث تعد هذه الأندية المكان الأنسب لتنمية مواهب وإبداعات الشباب الثقافية والرياضية، بجانب تنمية الجانب القيادي لدى الكثيرين منهم. ومن نادي مصعب بن عمير الصيفي قال الشبل مؤيد السحيم أحد أعضاء النادي في "النادي الصيفي أحضر مبكرا لأشارك واستمتع بالمسابقات التي يقدمها النادي، وقد استطعت الفوز بإحدى المسابقات وأنا سعيد جدا بالانضمام للنادي الصيفي.