رصدت " الوطن " ميدانيا البدء في استقبال الحرم المكي لطلائع المعتمرين والذين توافدوا عبر 5 نقاط، وهي: - أجياد - الششة - الشبيكة - الغزة - كدي يتجه من خلالها المعتمرون إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وعند الوصول إلى الحرم المكي يتم السماح لهم بالدخول بشكل فردي عبر مسارات خاصة يتم من خلالها رصد درجة الحرارة لكل معتمر وفي حال كانت طبيعية فإنه يتم السماح له بالدخول إلى صحن المطاف ومن ثم إلى المسعى وسط خطط تنظيمة ومسارات محددة عبر أفواج يعمل على انظمها ومتابعتها وزارة الحج والعمرة ووزارة الصحة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والقوة الخاصة لأمن الحرم المكي وأمن الحج والعمرة، وعدد من الجهات الأمنية والخدمية، وذلك من أجل تسهيل حركتهم ومنع جميع التجمعات وتطبيق خاصية التباعد. وقد أعرب عدد من المعتمرين عن سعادتهم بتأدية نسك العمرة بعد التوقف الذي استمر قرابة السبعة أشهر بسبب جائحة كورونا، وأشادوا بآلية وتسهيل كافة الإجراءات التي وضعتها مختلف الجهات لراحة وسلامة المعتمرين. هذا وقد بلغ عدد طلائع وفود بيت الله الحرام الأولى لأداء مناسك العمرة 600 معتمر، بدأوا بالطواف حول الكعبة المشرفة، وسط منظومة من الخدمات المتكامة التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتم دخول الوفد من باب أجياد و وكان في استقبالهم وكلاء الرئيس العام لشؤون المسجد الحر ام والمسجد النبوي ومساعديهم ومديري الإدارات وعددمن القيادات الأمنية بالمسجد الحرام. وقد جندت الرئاسة لاستقبالهم جميع أجهزتها متخذة كافة التدابير الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامتهم حيث سيتم غسيل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه 10 مرات يومياً، وتوزيع (300) صبانة على مداخل أبواب المسجد الحرام والمصليات، وكذلك دورات المياه، و(900) لتر معقم للأيد يوميا و(1000) لتر معقم للسجاد و (2500) لتر معقم للأسطح، وتجهيز ثلاث نقاط لتوزيع العربات وتجهيز(5000) آلاف عربة يدوية مجانية و(600) عربة كهربائية، ويقوم على الإشراف الميداني أكثر من (100) مشرف ميداني لمتابعة سير العربات والتأكد من تطبيقات الإجراءات الاحترازية، بتوزيع (26) ألف عبوةماء زمزم يومياً لضيوف الرحمن من عمّار ومصلين، و(6) نقاط يتم فيها توزيع عبوات ماء زمزم وفق إجراءات وقائية بحيث يتم تعقيم جميع العبوات قبل تعبئتها، ويتم توزيعها من قبل العاملين بإدارة سقيا زمزم وفق الضوابط والتعليمات الصحية