أعلنت الصين، الجمعة، فرض قيود على الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين لديها في البلاد بما في ذلك في هونج كونج باسم "المعاملة بالمثل"، بعد تدابير مماثلة اتخذتها الولاياتالمتحدة مطلع الشهر الجاري. ولم توضح بكين طبيعة هذه القيود. لكن واشنطن فرضت، أخيرا، على الهيئة الدبلوماسية الصينية قيودا مثل طلب تصاريح لزيارة جامعات أو لقاء مسؤولين محليين. بكين تكذب مايكروسوفت نفت بكين، اليوم، أن تكون شنت هجمات إلكترونية على علاقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ما أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها أحبطت محاولات كهذه من مجموعات خارجية من بينها الصين ضد حملات المعسكرين الديموقراطي والجمهوري. وقالت "مايكرسوفوت" إنها رصدت محاولات للتدخل بالاستحقاق الرئاسي من دول خارجية منها روسيا وإيران ومجموعة "زيركونيوم" ومقرها في الصين. وقد طالت أفرادا مرتبطين بحملة المرشح الديموقراطي جو بايدن. واتهمت الصين مايكرسوفوت ب"اختلاق" هذه الاتهامات وبمحاولة "افتعال مشاكل". وقال الناطق باسم الخارجية الصينية جاو ليجيان إن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن أمريكي داخلي. لا نهتم بالتدخل فيها ولم يسبق لنا ان تدخلنا فيها أبدا". وتتواجه الولاياتالمتحدةوالصين في معركة نفوذ تشمك التجارة وأصل فيروس كورونا المستجد والدفاع وشركات التكنولوجيا. وقف التصعيد بين الصينوالهند تفقت الهندوالصين على "فك الاشتباك في أقرب وقت ممكن" بعد سلسلة من المواجهات بين قوات البلدين عند الحدود المتنازع عليها في جبال همالايا وفقا لبيان مشترك صادر عن الدولتين. وتتبادل الصينوالهند الاتهامات بشأن من بادر إلى إطلاق النار هذا الأسبوع عبر الحدود في هملايا التي تشهد توترا كبيرا، مما زاد من حدة المواجهة المستمرة منذ أشهر بين الجارتين النوويتين والتي أودت بحياة 20 شخصا على الأقل. ونُشر عشرات آلاف الجنود من الجانبين عند هذه الحدود المتنازع عليها والتي تقع على ارتفاع أكثر من أربعة آلاف متر. وبعد اجتماع عقد، الخميس، بين وزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار في موسكو، جاء في بيان مشترك إن الجانبين اتفقا على وقف التصعيد. وأضاف البيان "يتعين على قوات الدفاع الحدودية في البلدين مواصلة الحوار وفك الاشتباك في أسرع وقت ممكن والحفاظ على المسافة اللازمة وإحلال الهدوء على الأرض". كذلك، اتفق الجانبان على "تجنب القيام بتصرفات قد تؤدي إلى التصعيد". وخلال المواجهات، أصدرت الصينوالهند بيانات مماثلة دعت فيها إلى ضبط النفس وتخفيف حدة التوتر. ولم تُرسم الحدود بين البلدين حتى الآن. وخاضت الدولتان حربا حدودية عام 1962، لكن لم يُسجل أي إطلاق نار في المنطقة منذ عام 1975 عندما قتل أربعة جنود هنود في كمين.