قتل 11 شخصا في هجمات متفرقة في العراق أمس أبرزها انفجار سيارة مفخخة في ناحية الزبيدية جنوب بغداد أدى إلى مقتل 8 وجرح ما لا يقل عن 37 آخرين، كما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية. وقال ملازم أول في الشرطة إن "الحصيلة الجديدة هي مقتل 8 و37 جريحا بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة داخل السوق الرئيسي في ناحية الزبيدية. وقال حسين الزبيدي وهو صاحب محل تجاري تعرض لأضرار بالغة جراء الانفجار إن "دوي الانفجار كان هائلا وأدى إلى قتل وجرح عدد كبير من الضحايا وتدمير المحال التجارية". كما قتل ثلاثة أشخاص بأسلحة كاتمة للصوت في بغداد، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. وأوضح المصدر أن "مجهولين اغتالوا الملازم الأول في الشرطة أحمد سوادي في حي الجهاد، كما اغتيلت الشرطية ابتسام إبراهيم بسلاح مماثل في شارع فلسطين" مشيرا من جهة أخرى إلى أن "مجهولين اغتالوا فرحان كاظم موسى وهو موظف في مجلس النواب العراقي بسلاح كاتم في منطقة الأعظمية". سياسيا تضمنت ورقة التحالف الوطني شرط التيار الصدري برفض تجديد ولاية رئيس الحكومة نوري المالكي لدورة ثالثة كجزء من رغبة القوى المنضوية في التحالف الذي يقود الحكومة في تحقيق إصلاحات بداخله. وأكدت النائب عن كتلة الفضيلة سوزان السعد أن ورقة التحالف الإصلاحية تطرقت إلى إجراء إصلاحات بداخله لغرض تفعيل دوره في الساحة السياسية واعتماد مشاركة جميع قواه في صنع القرار ورفض أية مظاهر لفرض نفوذ جهة على حساب أخرى. وقال أمين عام كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري ضياء الأسدي في حديث ل"الوطن" أمس "نقول إن 8 سنوات كافية لإثبات نجاح أو إخفاق أي مسؤول وقائد سياسي، ومعايير النجاح والفشل ليست بمحبة الناس فنحن نعيش في عالم يعتمد البيانات وحتى العام 2010 العراق يصنف ضمن الدول ال10 الفاشلة في العالم".