تتوجه بعثة الفريق الأول لنادي نجران إلى تركيا اليوم لإقامة معسكر إعدادي، وذلك بعدما تم تأجيل مغادرتها التي كانت مقررة في وقت سابق إلى حين وصول اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين الذين تم التعاقد معهم أخيرا. وسيعسكر نجران في مدينة بولو سيتي التي تبعد عن العاصمة التركية اسطنبول ما يقارب 300 كم، وسيخوض الفريق فيها عددا من المباريات الودية المبرمجة خلال 20 يوماً. وقال نائب رئيس نجران هذيل آل شرمة إن البعثة ستضم الجهازين الفني والإداري للفريق، إضافة إلى اللاعبين. من جهة أخرى يتوجه رئيس نادي نجران صالح آل مريح إلى مكتب العمل وإدارة الوافدين بالجوازات لتقديم بلاغ هروب بحق مدرب الفريق، المقدوني جوكيكا وطاقمه الفني، حيث أتوا بكفالة شخصية باسم نادي نجران مطالبا بالقبض عليهم بعدما علم بقدومهم إلى مدينة بريدة، وسيطالب بإعادتهم إلى بلدانهم حسب الأنظمة والتعليمات لدى وزارة الداخلية. وقال آل مريح "إذا لم ينصفنا الاتحاد السعودي فإن الأنظمة والتعليمات بالجوازات ستنصفنا من التعاونيين، ولم يعد هناك مجال للالتفاف على النظام". وكان جوكيكا عقد مؤتمراً صحفياً في نادي التعاون، وشدد على أن ما قام به نظامي، ويتوافق مع ما يتضمنه عقده مع نادي نجران الذي يمنحه الحق الكامل بتغيير وجهته التدريبية المقبلة إذا لم تلتزم إدارة نادي نجران بدفع جزء من قيمة العقد في تاريخ محدد بالعقد، ولم يلتزم نجران بالسداد في الموعد المحدد، وقال "مع ذلك انتظرت مدة إضافية تزيد عن خمسة أيام، ولم يتم السداد، وشروط العقد الموقع تقف في صالحي وتمنحني حرية التعاقد مع أي ناد يفاوضني، كما أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تنص على أنه في حال تأخر مرتبات ثلاثة أشهر فإنه يحق لي فسخ العقد، وقد تأخرت رواتبي في نجران أربعة أشهر، كما أن نجران تعاقد مع مدرب جديد قبل أكثر من شهرين، وهذا يعني أنني بلا عمل، ولذا بحثت عن عمل في ناد آخر". وأضاف "استوفيت جميع الشروط القانونية للتعاقد مع ناد جديد بعد نهاية عقدي مع نجران". ويتوقع أن تربك الشكوى التي تقدم بها نجران حول هروب جوكيكا عائقاً أمام إقامة معسكر التعاون المزمع نهاية الأسبوع الجاري، وينتظر أن يتم استبداله بمعسكر داخلي إن لم يتم حل القضية خلال اليومين المقبلين.