أعلنت طهران أنها ستعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم لمستوى 20% في حال تنفيذ صفقة تبادل اليورانيوم ، وأنها لن تصر على مواصلة التخصيب إذا ما تم توفير الوقود اللازم لمفاعل طهران الطبي من الخارج. وأكد رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أمس على رغبة إيران في العودة إلى المفاوضات لحل الخلاف على أساس الاتفاق الموقع بين طهران وتركيا والبرازيل ، إلا أنه شدد في المقابل أن هذا يتطلب وقف تنفيذ العقوبات الجديدة. منوشهر متقي من جانبه أکد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي ،أن البرازيل لم تتخل عن التعاون بخصوص إعلان طهران بشأن تبادل الوقود النووي. وقال للصحفيين في طهران أمس ، ان تصريحات رئيس الجمهورية ووزير الخارجية البرازيليين نفت ذلك النبأ, کما أنه بحث هذا الموضوع مع نظيره البرازيلي. وأشار متقي إلى أن التنسيق جارٍ لتحديد موعد للقاء ثلاثي بين وزراء خارجية إيران وترکيا والبرازيل لبحث تطورات الموقف بشأن إعلان طهران, معرباً عن أمله في أن يتم ذلك قريباً. وحول تصريحات وزيرة الخارجية الامريکية هيلاري کلينتون التي قالت فيها إن منظومة الدفاع الصاروخية الأمريکية في أوروبا تهدف لمواجهة خطر إيران, قال متقي، إن شعوب المنطقة والعالم لا تأخذ تصريحات کلينتون على محمل الجد, وإن هذا الموضوع ينبغي حله بين أمريکا وروسيا. نرجس محمدي وفي الشأن الداخلي أدخلت الناشطة الإصلاحية نرجس محمدي مساعدة رئيسة مركز حقوق الانسان المحامية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل، أمس غرفة الطوارئ في أحد مستشفيات طهران. وقال تقي رحماني زوج نرجس، إن زوجته وأثناء خروجها من السجن بشكل مؤقت قبل يومين انتابتها حالات مرضية متعددة وإنها في بعض الأحيان لم تتمكن من تحريك يديها وتارة لا تتمكن من الكلام. وأضاف أن "نرجس أصيبت بمرض عضلي منذ دخولها السجن ولكننا ورغم الفحوصات الطبية لم نتمكن من اكتشاف مرضها". إدانة القمع وأدانت زهراء رهنورد زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي الأعمال القمعية والممارسات غير الإنسانية ضد السجناء السياسيين. وقالت إن معظم السجناء هم من الكوادر العلمية والسياسية وممن حصلوا على درجات رفيعة في الخارج، لذلك ينبغي على الحكومة إطلاق سراحهم. وكانت تقارير داخلية ذكرت أن هناك 600 طالبة تم إحضارهن في مدينة قم للجنة الانضباط بسبب "الحجاب السيىء". وذكرت المصادر أن جامعة العلوم الانسانية أعدت قاعة خاصة لتعليم الفتيات كيفية ارتداء الحجاب ، فيما أصدرت أحكاما بمعاقبة المتخلفات. وتصل العقوبة إلى الفصل من الجامعة. في سياق آخر ذكر موقع (جرس) الإيراني أن الشرطة الأمريكية اعتقلت إيرانيا في كندا يدعى حميد ملك بور، كانت بحوزته حقيبة يحمل فيها مختلف الأسلحة الخفيفة. وأشار الموقع إلى أن حميد بور استخدم اسم (اليور كينيك) للتمويه على اسمه الحقيقي في كندا وتمكن من العبور حتى وصل لبعض المناطق في أمريكا حيث تبين أنه مراقب من الشرطة الفدرالية التي اعتقلته.