انطلقت، أمس، أول رحلة فضائية عربية إلى المريخ عبر مسبار «الأمل» الإماراتي من مركز تانيغاشيما الياباني في رحلة تاريخية إلى الكوكب الأحمر تهدف إلى استكشاف أجوائه. وأقلع الصاروخ من منصّة «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة عند الساعة 06.58 بتوقيت الإمارات (21.58 ت غ) في عملية إطلاق نقلتها القنوات الإماراتية على الهواء مباشرة عقب عدّ تنازلي استمر ساعات. وبعد نحو ساعة تماما، أظهر بث مباشر العاملين في غرفة تحكم المركز الياباني يصفقون مع انفصال المسبار بنجاح. وقالت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المصنّعة للصاروخ «تم تنفيذ عملية الإطلاق كما كان مقررا، وتم التأكد من انفصال مركبة الأمل الفضائية». وفي وقت لاحق، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح الاتصال بمسبار الأمل. والمهمّة الإماراتية هي واحدة من ثلاث مهمّات نحو المريخ تشمل «تيانوين-1» من الصين و»المريخ 2020» من الولاياتالمتحدة، تستفيد جميعها من تموضع فضائي مؤاتٍ لإرسال دفعة جديدة من آليات البحث إلى المدار أو إلى سطح الكوكب الأكثر استقطابا للاهتمام في المجموعة الشمسية.