بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مع وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أمس دعم ميزانية الرئاسة، وسير العمل في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم الشريف، ومناشط الرئاسة وطموحاتها المستقبلية. ووعد وزير المالية بالاهتمام بكل مشروعات واحتياجات الرئاسة تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر في تقديم أرقى الخدمات للمسجد الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم وقاصديهما. من جهة أخرى، أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، أن العمل في توسعة الملك عبدالله للحرم المكي الشريف يسير بشكل جيد، مؤكدا أن مشروع التوسعة يضم أحدث وأرقى النظم الكهربائية والميكانيكية. وتقع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام في الناحية الشمالية منه على مساحة تقدر بقرابة 400 ألف متر مربع، تشمل مباني التوسعة والساحات المحيطة بها والجسور المعدة لتفريغ الحشود، ترتبط بمصاطب متدرجة. وتلبي التوسعة كافة الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل نوافير الشرب والأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية.