كد المشرف العام على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي بن أحمد رحيمي ل»الوطن» جاهزية مشروع المملكة الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية للقيام بأعماله ومهامه السنوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام الاستثنائي، مبينًا أن أعمال مشروع المملكة ستكون محدودة خلال الموسم لأعمال الذبح بحيث لا تتجاوز أعمال الذبح ما نسبته كحد أدنى 60 ألف رأس أيام التشريق من مجموع ما يذبح سنويا مليون رأس في 84 ساعة الوقت الشرعي لأداء النسك، مع اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة أثناء تقديم الخدمة لضيوف الرحمن. تلبية الطلبات قال رحيمي: إن المشروع يدخل ضمن الجهود والمرافق التي أنشأتها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام منذ عام 1403؛ بهدف تيسير أداء نسك الحجيج، وتعظيماً لهذه الشعيرة. مشيرًا إلى أن إدارة المشروع تعمل طوال العام لتلبية الطلبات التي ترد للمشروع من خلال الموقع من المراكز الإسلامية بأوروبا أو شرق آسيا أو الشرق الأوسط أو عن طريق المسوقين المحليين، وللتسهيل على حجاج البيت الحرام وتوزيع اللحوم على مستحقيها داخل المملكة وخارجها ليشمل المستحقين من دول العالم لأكثر من 27 دولة إسلامية. أعمال التوزيع بين رحيمي أن أكثر من 250 جمعية رسمية داخل المملكة تتعامل مع المشروع في أعمال التوزيع، وقال «تم توزيع ما مجموعه 23 مليون ذبيحة منذ إنشاء المشروع، واستفاد من هذه الخدمة الجليلة أكثر من 100 مليون فرد. واختتم المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي تصريحه بقوله «تعاملنا في مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي مع هذه الظروف الراهنة من جائحة كورونا يشمل تطبيق أقصى التدابير والإجراءات الاحترازية، بالتنسيق مع الوزارات المختصة لإيجاد أفضل السبل الوقائية. مشروع الهدي والأضاحي 250 جمعية رسمية داخل المملكة تتعامل مع المشروع 23 مليون ذبيحة منذ إنشاء المشروع 100 مليون مستفيد