أكدت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، أن رفع اسم السودان من على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بات وشيكا إذ يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول تسوية آخر ملف عالق بين البلدين. وقالت الوزيرة إنه يجري «هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة في ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيري السفارتين» الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998. وكانت واشنطن اتهمت الخرطوم بالضلوع في هذين التفجيرين. وأضافت أن «السودان يكون بذلك أوفى بكل متطلبات رفع اسمه من قائمة (الولاياتالمتحدة) للدول الراعية للإرهاب». وتابعت «نتوقع من الإدارة الأمريكية اتخاذ مسار سريع لتكملة الإجراءات التشريعية وإتمام رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في أقرب وقت ممكن». ومنذ عام 1993 تدرج واشنطنالخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب «بسبب علاقتها بتنظيمات إسلامية إرهابية» بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة الممتدة بين عامي 1992 و1996.