أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2020 (Nature Index 2020 Annual Tables) تقدّم السعودية على الدول العربية في حصة البحث العلمي، وهي الدولة الوحيدة إلى جانب الإمارات اللتين دخلتا قائمة ال50 العالمية لأكثر الدول حصة في الأبحاث العلمية. واحتلت المملكة المركز 29 عالميا، وحافظت للعام الثالث على التوالي على مكانتها بين الدول صاحبة أكثر الإنجازات في البحث العلمي عالميا، وأكبر مساهم في حصة أبحاث الدول العربية، وثاني أكبر مساهم بين دول الشرق الأوسط وإفريقيا. حصة البحث ضمت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لهذا العام 19 دولة عربية، وهي القائمة الأطول منذ ثلاث سنوات، وفي القائمة ذاتها، احتلت السعودية، والإمارات، ومصر المراكز الثلاثة الأولى على الترتيب منذ عام 2017، وحققت المملكة ما يقارب 65% من إجمالي حصة البحث العلمي للدول العربية، بينما حققت الإمارات زيادة ملحوظة بنسبة 18% في الحصة المعدلة، أما مصر، فقد حافظت على مركزها الأول في شمال إفريقيا، والثاني على مستوى إفريقيا خلال الفترة نفسها. نجوم صاعدة إضافة إلى الجداول القياسية المعتادة، يحتوي مؤشر نيتشر لهذا العام أيضا على قوائم ل«النجوم الصاعدة»، وقد صنفت بناء على نمو إنتاج المؤسسات للأبحاث العلمية عالية الجودة منذ عام 2015، حتى عام 2019، وكانت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» هي المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي جاءت ضمن قائمة «أكثر 100 نجم صاعد عالميا» في أبحاث علوم الأرض والبيئية، والمؤسسة الوحيدة من الدول العربية ضمن قائمة «أكثر 100 نجم صاعد عالميا» في أبحاث العلوم الفيزيائية، واستحوذت على أكبر حصة بحثية في الدول العربية على مدار السنوات الثلاث الماضية، بنسبة تفوق 50% من حصص البحث العلمي لمؤسسات الدول العربية مجتمعة. علوم الأرض وقال ديفيد سوينبانكس، مؤسس مؤشر نيتشر «يعد أداء جامعة كاوست بعد مرور 10 أعوام فقط على تأسيسها استثنائيا بالفعل، ففي الجداول السنوية لمؤشر 2020 جاءت الجامعة في المركز 33 ضمن قائمة أكثر 100 نجم صاعد في العلوم الفيزيائية، وفي المركز 51 ضمن القائمة المماثلة لأبحاث علوم الأرض والبيئة، محققة زيادة بنسبة 50% تقريبًا في كلا المجالين خلال 4 سنوات». مؤسسات أكاديمية في ترتيب المؤسسات الأكاديمية السعودية، حافظت جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على المراكز الثاني، والثالث، والرابع على التوالي على مدار السنوات الثلاث الماضية، بينما حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن نموا ملحوظًا في الحصة المعدلة للبحث العلمي لعام 2019 (138%). وانضمت إلى قائمة العشر الأوائل: جامعة الفيصل، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك فيصل، لتلتحق بجامعة الأمير محمد بن فهد، والمركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر (النانو) بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وبين قائمة أكثر 15 مؤسسة أكاديمية إسهاما في البحث العلمي في الدول العربية، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. السعودية في مؤشر نيتشر لعام 2020 المرتبة ال 29 عالميا في حصة البحث العلمي استحوذت على 65% من إجمالي أبحاث الدول العربية المرتبة ال9 بين الدول الصاعدة في أبحاث علوم الأرض والبيئة المؤسسة الوحيدة ضمن قائمة النجوم الصاعدة في المنطقة المركز ال 33 ضمن قائمة أكثر 100 نجم صاعد في العلوم الفيزيائية المركز ال 51 ضمن قائمة أكثر 100 نجم صاعد لأبحاث علوم الأرض والبيئة حققت زيادة بنسبة 50% خلال 4 سنوات في أبحاث علوم الأرض والبيئة