شدد بنتن على أن هناك خططا تنفيذية استثنائية لموسم الحج هذا العام بحيث تراعي المتطلبات الطبية وتوفر بيئة صحية، إلى جانب الحيز المطلوب للتباعد الآمن لأماكن سكن الحجاج في المشاعر المقدسة، وإعداد خطط لجميع مراحل المناسك تضمن الالتزام بالمعايير التي حددتها وزارة الصحة. أضاف بنتن أن هناك خططا دقيقة ومدروسة وضعت بمشاركة كافة الجهات المعنية بالحج بدءا من مرحلة ما قبل وصول الحجاج وعند الوصول أيضا، كذلك وضعت إجراءات خاصة لتفويج الحجاج من المشاعر المقدسة والمسجد الحرام مع الالتزام الكامل بالبروتوكولات الصحية التي حددتها وزارة الصحة، ويمكن القول إننا مع كافة الجهات وضعنا برامج خاصة لكل حاج بدءا من وصوله إلى عودته لمنزله، مشيرا إلى أن المملكة استندت في حج هذا العام بالعمل مع الهيئة العليا للحج ووزارة الصحة لتحديد وتعيين الشروط الصحية التي ممكن وضعها والتأكد من تحقق سلامة الحجاج وعدم انتشار فيروس كورونا، وهناك خطط تشغيلية حول هذا الموضوع لسلامة الحجاج، وسوف نتأكد أنه ليس هناك حشود كبيرة، وتحقيق التباعد الاجتماعي، والمناطق نظيفة وتنطبق فيها الإجراءات الصحية. وأكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن أن المملكة تتشرف في كل عام بخدمة الملايين من ضيوف الرحمن، وتعمل على تسهيل وتيسير جميع السبل والإجراءات لعموم المسلمين من مختلف الجنسيات للقدوم لأداء مناسك الحج والعمرة، موضحا أن عدد الحجاج لهذا العام سيكون في آحاد الألف، ما زلنا في مرحلة المراجعة، وقد تكون ألفا أو أقل، فهذه العملية عملية دقيقة جدا نعمل لها مع الخبراء والمختصين بوزارة الصحة والجهات المشاركة في الحج والمنظمين، وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقا، وفيما يخص التغطيات الإعلامية لكافة وسائل الإعلام ستتاح لحج هذا العام وفق إجراءات صحية مشددة، مشددا على أنه لن يكون هناك حجاج من خارج المملكة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس، بمشاركة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة للرد على كافة استفسارات وسائل الإعلام العالمية والمحلية. خطط تنفيذية قال بنتن: إن الخطط التنفيذية التي وضعت ستضمن لجميع الحجاج سلامتهم، وذلك لما لدى المملكة من تجارب على مر الأعوام في تنظيم الحج لكافة الحشود وتحقق نجاح باهر في ذلك، حيث سيأخذ من هذه التجارب السابقة للخروج خلال هذا العام بحج آمن يحقق الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي لكافة الحجيج، حيث سيتم تحديد مساحات لتباعد من حجم للمجموعات التي تتجمع وتسير مع بعضها ومن المتوقع أن الأعداد قليلة جدا، أما ما يخص الحجاج من الخارج، فنحن نعرف خطورة هذا الفيروس، ومعظم دول العالم مغلقة حتى فترة الحج، وأيضا وكما حددت وزارة الصحة، فإن هناك مخاطر لانتقال الحجاج من مطاراتهم إلى مطارات المملكة ومرورهم عبر هذه المحطات، لذلك حرصت المملكة على إقامة شعيرة الركن الخامس للراغبين المتواجدين داخل السعودية، ولن يكون هناك حجاج من خارج المملكة. أعداد محددة كشف وزير الحج أن الأعداد محددة، وسيكون العدد في حدود الألف، وهذه العملية دقيقة جدا نعمل مع الخبراء في وزارة الصحة ومع المنظمين والمشاركين في الحج ووزارة الداخلية والجهات الخدمية الأخرى لضمان الحج الآمن لهؤلاء الحجاج، وسنتعاون مع جميع الدبلوماسيات الموجودة في المملكة لمعرفة الأعداد من المقيمين داخل السعودية ويرغبون بأداء فريضة حج هذا العام والذين تنطبق عليهم الشروط الصحية، وبعد ذلك سيتم تحديد العدد. خطة إعلامية أشار وزير الحج إلى أن هناك خطة إعلامية تمت الموافقة عليها مع وزارة الإعلام لتغطية جميع مراحل أداء مناسك الحج، وهناك شروط ومتطلبات صحية يجب الالتزام بها من قبل الإعلاميين المتواجدين لنقل المناسك، وأكد أن الدول التي أصدرت قرارا بعدم إرسال حجاجها - قبل الإعلان المملكة باقتصار الحج على حجاج الداخل - هي دول بعيدة وتحتاج لنقل حجاجها للمطار الرئيسي في دولتها إلى أكثر من 100 نقطة في بعض هذه الدول مما يعرضهم لمشاكل صحية، وكذلك هناك عامل العمر لبعض هؤلاء الحجاج. البروتوكولات الصحية أوضح وزير الصحة أن هناك معايير لاختيار الحجاج، بأن يكون من يتقدم للحج هذا العام أقل من 65 عاما، ولا يكون لديهم أمراض مزمنة وتنطبق عليهم الاشتراطات الصحية، وسيتم فحص كل حاج قبل أداء فريضة الحج للتأكد من عدم إصابته بالفيروس، وكذلك متابعتهم اليومية، موضحا أن المملكة حريصة على سلامة الجميع ويتم تطبيق الاشتراطات الصحية بجميع المناطق، والآن تم تطبيق البرتوكولات الصحية على مناشط مختلفة تضمن التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية، والآن تم وضع برتوكولات الحج وسيتم تطبيقها لسلامة الحجاج. خبرات متراكمة أكد الربيعة أن لدى وزارة الصحة خبرات متراكمة لحماية الحجاج من جميع الأوبئة والأمراض، وهذا العام نحن أمام تحد جديد لذا اتبعنا مجموعة من الإجراءات الصحية المهمة، منها فحص جميع الحجاج لضمان سلامتهم قبل بداية الحج مباشرة، وكذلك العاملين الذين سيشرفون على صحتهم وأمنهم، كذلك خلال فترة الحج ستتم متابعتهم بشكل يومي وتطبيق جميع اشتراطات التباعد والاحترازات التي تضمن سلامتهم وسلامة جميع العاملين، وسيكون هناك مستشفى مجهز لخدمتهم وخدمة كافة المشاركين في الحج الذين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وبعد انتهاء موسم الحج سيتم حجر كافة الحجاج حجرا منزليا. مراعاة المتطلبات الطبية توفير بيئة صحية وتحقيق الحيز المطلوب للتباعد الآمن إجراءات خاصة لتفويج الحجاج من المشاعر والمسجد الحرام الالتزام الكامل بالبروتوكولات الصحية برامج خاصة لكل حاج بدءا من وصوله إلى عودته لمنزله التعاون مع جميع الدبلوماسيات لمعرفة أعداد المقيمين الراغبين في أداء الفريضة المعايير الصحية أن يكون من يتقدم للحج أقل من 65 عاما لا يكون لديهم أمراض مزمنة تنطبق عليهم الاشتراطات الصحية فحص كل حاج قبل أداء فريضة الحج فحص العاملين الذين سيشرفون على صحتهم متابعة صحية يومية وتطبيق جميع اشتراطات التباعد مستشفى مجهز لخدمة الحجاج وكافة المشاركين في الحج