ألقت الأجهزة الأمنية اليمنية القبض على الخلية الإرهابية التي تقف وراء حادثة السبعين التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 جندي وإصابة أكثر من 300 جندي في 21 مايو الماضي، قبل يوم واحد من عرض عسكري كانوا يعدون للمشاركة فيه في اليوم الوطني لليمن. وأكد رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي في تصريحات صحفية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على الخلية الإرهابية التي تقف وراء حادثة السبعين الإرهابية ممن يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة. وقال إن "المتأمل لحادث السبعين الإرهابي يدرك بأن مخططي ومنفذي هذا العمل الإجرامي خرجوا عن إنسانيتهم وتحولوا إلى وحوش بشرية تخطط وتدفع صغار السن لارتكاب مثل هذه المجزرة الجماعية البشعة التي لا ترتكبها حتى الحيوانات في شريعة الغاب". وأوضح الآنسي أن الأجهزة الأمنية نفذت خلال الفترة الماضية عمليات نوعية ضد عناصر تنظيم القاعدة وستتواصل العمليات والضربات الموجعة ضدهم وملاحقتهم أينما وجدوا وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل. على صعيد آخر قالت مصادر مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إن "لا صحة لما تردد عن اعتزام الأخير التوجه إلى الولاياتالمتحدة في رحلة علاجية جديدة وشيكة تكرس لإجراء فحوصات طبية اضطرارية عقب موافقة السفارة الأميركية بصنعاء على منحه وعدد من مرافقيه تأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة بغرض العلاج. وأشارت المصادر إلى أن صالح ليس بصدد مغادرة اليمن في الوقت الراهن لإجراء فحوصات طبية في الولاياتالمتحدة وأنه يجري فحوصات دورية في المستشفى العسكري بصنعاء وحالته الصحية مستقرة ويتعافى بشكل مطرد. من جهتها امتنعت السفارة الأميركية بصنعاء عن تأكيد أو نفي موافقتها على منح الرئيس اليمني السابق تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة لإجراء فحوصات طبية في أحد المستشفيات الأميركية بمعية عدد من مرافقيه.