فجرت كوريا الشمالية، مكتب الارتباط مع كوريا الجنوبية في مدينة كايسونج على جانبها من الحدود، بعد أيام من تصعيد بيونج يانج لهجتها حيال سيول. ويأتي تفجير المكتب بعد إعلان شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، قائلة: «قريبا، سيظهر المشهد المأساوي لمكتب التنسيق المشترك بين الشمال والجنوب وهو منهار تماما». وأظهرت المشاهد التي نشرها القصر الرئاسي الكوري الجنوبي انفجارا يمتد إلى عدة مبان عبر الحدود في كايسونج، مع انهيار برج قريب جزئيا وتصاعد سحب الدخان في السماء. ويرى محللون أن بيونج يانج تسعى إلى خلق أزمة مع سيول في وقت لا تزال المفاوضات بشأن الملف النووي مع واشنطن متوقفة. وبعد اجتماع طارئ أعلن مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي أنه «سيرد بقوة» إذا «واصلت بيونج يانج القيام بخطوات تفاقم الوضع».