كشف مدير عام مركز أمراض وجراحة القلب في المدينةالمنورة استشاري القلب الدكتور أسامة بن أحمد عامودي عن إجراء 1345 عملية لمراجعي المركز، منها 1273 عملية قسطرة قلبية و72 عملية قلب مفتوح منذ افتتاح المركز في رمضان الماضي وحتى منتصف الشهر الحالي، متوقعا أن تتجاوز عمليات القسطرة والقلب المفتوح الضعف بنهاية العام الجاري. وأوضح عامودي في تصريحات خاصة ل"الوطن" أن المركز استقبل ما يزيد على 3490 مريضا تقرر فتح ملف وتنويم 1900 مريض منهم، إضافة إلى 9986 زيارة للعيادات الاستشارية الخارجية، مشيرا إلى أن جميع المرضى أدخلوا المركز عن طريق التحويل من عيادات القلب في مستشفيات المنطقة بجانب تخصيص طبيب قلب على مدار ال24 ساعة في قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد ليحول الحالات المستعجلة والحرجة. واستطرد، المركز جهز بأكثر من 445 جهازا طبيا متطورا وبأفضل التقنيات العالمية موزعة على أقسام المركز حيث تم تجهيز 3 غرف لعمليات القلب المفتوح مجهزة بنظام رقمي رفيع المستوى يتم فيها تسجيل العمليات الجراحية ونقلها من خلال دائرة تلفزيونية وشبكة إلكترونية خاصة ليتسنى متابعة العمليات من الخارج للأغراض التعليمية والاستشارية، كما تم تجهيزها بأحدث أجهزة التخدير والرئة الصناعية وأحدث الأدوات الجراحية بالإضافة إلى ربط غرفة العمليات بنظام أرشفة إلكتروني لمساعدة الجراحين على مراجعة صور الأشعة داخل العمليات وتجهيز المركز بمعملين لعمليات القسطرة القلبية إضافة إلى تعميد المعمل الثالث نظرا للزيادة المطردة في عدد الحالات والذي يحتوي على 5 أسرة إفاقة مجهزة بأجهزة مراقبة المرضى تمكن الأطباء من التشخيص الدقيق لأمراض القلب، وعمل القسطرة اللازمة حسب احتياج الحالة، كما أضاف المركز خدمة دراسة كهربائية القلب التي تعالج تسارع ضربات القلب. ويضم قسم عناية جراحة القلب المركزة 43 سريرا مستقلا بحيث يوفر لكل مريض غرفة مستقلة مجهزة بكافة الأجهزة الطبية المتكاملة، وعلى نظام تعليق الأجهزة لمكافحة العدوى، ومحطات مدمجة لحمل الحقن الوريدية بغرض توفير مساحات داخل غرف العناية المركزة بالإضافة إلى أجهزة تحليل غازات الدم المتطورة التي تستخدم للحالات الطارئة داخل غرف العمليات والعناية المركزة كما تم توفير وحدة للغسيل الكلوي تابعة للعناية المركزة يوجد بها 5 أجهزة لغسيل الكلى. وأضاف الدكتور عامودي أن إنشاء مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينةالمنورة يترجم الأهداف التي سعى إليها أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة لرفع الضغط عن المستشفيات العامة والمراكز والمستشفيات الخاصة وتوفير العلاج على أرقى المستويات مشيرا إلى أن السعة السريرية للمركز تبلغ 130 سريرا موزعة على كافة الأقسام مدعوما بالأقسام المساعدة للتشخيص والعلاج بالأشعة المقطعية والأشعة المغناطيسية والأشعة النووية، والأشعة السينية، وقسم تصوير القلب بالموجات الصوتية.