كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، عن تحويل 11 فرع كلية تقنية للبنين إلى كليات تقنية مستقلة بمختلف مناطق المملكة، بعد أن حققت معايير التحويل، والبدء في استقبال المتدربين مطلع العام التدريبي الجديد 1442، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المؤسسة لدعم برامج تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز الإمكانات البشرية وتوسيع نطاق منشآتها التدريبية. دعم كبير أكد الفهيد على أهمية خطة التحول لبعض المنشآت التدريبية والتي وضعتها المؤسسة بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية نظراً لحجم الإقبال المتزايد على برامج المؤسسة، الأمر الذي ساهم في زيادة التخصصات المهنية والتقنية بالكليات الجديدة، مشيدًا في الوقت ذاته بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التدريب التقني والمهني من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بهدف تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق حاجة قطاع الأعمال بالمملكة. الطاقة الاستيعابية أوضح محافظ التدريب التقني أن الطاقة الاستيعابية للكليات التقنية الجديدة بعد عملية التحول ستصل إلى 8000 متدرب سنوياً، وذلك في الكلية التقنية بالحائط، والكلية التقنية بالعلا، والكلية التقنية بالمخواة، والكلية التقنية ببلقرن، والكلية التقنية بدومة الجندل، والكلية التقنية بسراة عبيدة، والكلية التقنية بطريف، والكلية التقنية بطبرجل، والكلية التقنية بالحناكية، والكلية التقنية بالداير، والكلية التقنية بالسليل. تطوير وتأهيل يُذكر أن الكليات التقنية التابعة للمؤسسة بالمملكة ستصل خلال العام التدريبي القادم إلى 62 كلية تقنية للبنين و29 كلية تقنية للبنات، حيث تشير الأرقام إلى زيادة مستمرة في المنشآت التدريبية التي تسعى المؤسسة من خلالها لتوفير خدمة التدريب في عدد من البرامج والتخصصات التي يتطلبها سوق العمل، كما أعلنت المؤسسة مؤخرًا عن إطلاق الكلية التقنية الرقمية للبنات بجدة والكلية التقنية الرقمية للبنات بالرياض.