بدأ مركز التطوع الصحي بوزارة الصحة تنفيذ حملة التطوع للتوعية الصحية بالتزامن مع حملة «نعود بحذر»، حيث انطلقت الأنشطة الميدانية الجمعة، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مع عودة صلاة الجمعة في مساجد المملكة -عدا مكةالمكرمة- وذلك من خلال تواجد المتطوعين الصحيين فيها لنشر التوعية وطرق الوقاية والسلامة أثناء أداء فريضة الصلاة. شارك في انطلاقة الحملة 1,500 متطوع، بأكثر من 250 جامعا حول مدن المملكة المختلفة، بإجمالي 3,000 ساعة تطوعية. وعملوا على توعية المصلين بضرورة الالتزام بالاحتياطات الوقائية للمرحلة، من الالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام السجادة الخاصة في جميع الصلوات، ومداومة لبس الكمامة، وعدم تكدس المصلين، مع التأكيد على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتجنب الازدحام والخروج من المنزل. تأتي هذه الحملة تماشياً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية في المملكة والتدرج في العودة للحياة الطبيعية، ومواكبة لشعار المرحلة «نعود بحذر»، الهادفة إلى رفد الجهود المبذولة لنشر الوعي والتثقيف الصحي في مختلف مناطق المملكة ومدنها، بقيادة المتطوعين الصحيين ومشاركة جميع الفئات المجتمعية بالأخص الجمعيات الأهلية وغير الربحية ذات العلاقة. وحظيت الحملة بتفاعل كبير من جموع المصلين في المساجد مؤكدين دعمهم ومساندتهم لجهود الصحة والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ومنع انتشاره. وأبانت الصحة أن الحملة تركز بشكل أساس على نشر المعلومات الصحية الموثوقة، وتكثيف جرعات الوعي بكافة الطرق المتاحة حول التدابير الوقائية اللازمة في الفترة الحالية، فيما تهدف الحملة إلى المساهمة في خفض انتشار جائحة كورونا طوال 6 أسابيع قادمة من خلال فتح فرص التطوع في مجال التوعية، تمكيناً لأكثر من 4 آلاف متطوع صحي في 20 مدينة مختلفة، يتم تدريبهم وتزويدهم بالدعم اللازم للقيام بتقديم التثقيف والإرشاد لأكثر من 3 ملايين مستفيد.