بينما مثل انخفاض أسعار النفط وفيروس كورونا اختبارين كبيرين للاقتصاد الدولي، شهد مؤشر ثقة المستهلك العالمي في مايو تراجعا تاريخيا في 20 دولة من أصل 24 دولة شملها استطلاع حديث، ووصل إلى أقل من متوسطه في 10 سنوات منذ إنشائه في مارس 2010، بينما كانت 4 دول فقط مؤشرها الوطني أعلى من متوسط العشر سنوات الماضية وهي المجر (+4.1) والصين (+3.0) والسعودية (+1.8) وفرنسا (+1.1). دعم القطاع الخاص وقفت عدة عوامل وراء ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في المملكة، ومن أهمها حزم الدعم التي قدمتها الحكومة للاقتصاد بعد ما نفّذت المملكة عدة إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، وسط أجواء الثقة من المستهلكين في الاقتصاد الوطني والإمدادات التموينية الكبيرة. ودعم القطاع الخاص بتحمل الحكومة 60 % من رواتب الموظفين به، بعد أن توقفت مبيعاته وأغلق كثير من منشآته أبوابه مؤقتا بسبب فيروس كورونا. هو ما منع تسريح وفصل الموظفين السعوديين في القطاع الخاص، نتيجة تداعيات وخسائر توقف النشاط بسبب كورونا. استمرار التراجع العالمي في جميع أنحاء العالم، فإن التوقعات الاقتصادية آخذة في الانخفاض حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلك العالمي في مايو 3.1 نقطة عن الشهر الماضي عند 41.3 وبنحو 7.4 نقاط مقارنة بمستواه قبل الوباء في يناير، ونقطتين أقل من أي وقت منذ إنشائه في مارس 2010. 24 سوقا عالميا مؤشر ثقة المستهلك العالمي هو متوسط كل من المؤشرات الوطنية ل 24 سوقًا عالميًا. ويستند إلى مسح شهري لأكثر من 17500 بالغ تحت سن 75 عبر 24 دولة، وتم إجراؤه على منصة Ipsos Global Advisor عبر الإنترنت. ووفق نتائج المسح، ومنذ الشهر الماضي، شهدت 20 دولة من أصل 24 دولة انخفاضًا بنسبة 1.5 نقطة على الأقل في مؤشرها الوطني. وفي سبع دول، انخفض المؤشر الوطني بخمس نقاط أو أكثر منذ أبريل: الولايات المتحدة (-6.0) والهند وبولندا وإسبانيا (-5.5) والبرازيل (-5.3) والمكسيك (-5.1) وكندا (5.0). وفي الصين (+1.4) وكوريا الجنوبية (+1.1) أظهر شعور المستهلك بعض التحسن. انخفاض المؤشر مقارنةً بشهر يناير، انخفض المؤشر الوطني لكل بلد - بأكثر من 10 نقاط في ست دول (الولايات المتحدة وإسرائيل والمكسيكوكنداوأستراليا وبولندا) وخمس إلى 10 نقاط في 12 دولة أخرى. في حين أن 11 دولة من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع كان لديها مؤشر وطني أعلى من 50 مرة في يناير، فإن هذا هو الحال الآن في ثلاث دول فقط: الصين (63.7) والسعودية (61.8) والهند (50.7). وفي الطرف الآخر من النطاق، كانت هناك ست دول لديها مؤشر وطني أقل من 35 مقارنة بمؤشر واحد فقط (تركيا) في يناير: تركيا وروسيا (30.6)، اليابان (31.9)، إيطاليا (33.1)، إسبانيا (33.7)، وجنوب إفريقيا (34.3). وكان المؤشر العالمي لهذا الشهر أقل ب 5.7 نقاط من متوسطه التاريخي. وفي 20 دولة من أصل 24 دولة، كان المؤشر الوطني أقل من متوسطه منذ 10 سنوات. المؤشرات الفرعية على الصعيد العالمي، كانت جميع المؤشرات الفرعية الرئيسية الثلاثة أقل مما كانت عليه في أي وقت منذ أن بدأت Ipsos في تتبعها في عام 2010: حيث بلغ مؤشر الوظائف (48.5)، وهو يدل على الثقة في الأمن الوظيفي وتوقعات التوظيف، وكان أقل من المتوسط التاريخي بست نقاط تقريبًا، ومؤشر التوقعات بلغ (48.3)، ويعكس توقعات المستهلكين بشأن التوظيف، ووضعهم المالي واقتصادهم المحلي، وهو ما يقرب من تسع نقاط أقل من متوسطه التاريخي، ومؤشر الاستثمار وصل لنحو (35.5)، ويدل على مناخ الاستثمار، وهو ما يقرب من خمس نقاط أقل عن متوسطه التاريخي. تغيرات المؤشر خلال 5 شهور الدولة// مؤشر يناير 2020// مؤشر مايو// نسبة التغير الأرجنتين// 39.7 نقطة// 39.2// -0.5 كوريا الجنوبية// 38.2// 36.3 //-1.9 السعودية // 61.8// 59.5 //-2.3 الصين // 66.7// 63.7 // -3 تركيا// 30.6// 27.2 // -3.4 فرنسا // 39.4 // 35.5 //-3.5 بريطانيا// 44.7// 39.2 // -5.5 جنوب إفريقيا// 34.3 // 28.1 // - 6.2 السويد// 49.7// 43.4 // -6.3 المجر// 37.9// 29.4 // -6.5 ألمانيا// 46.8// 40.1 // -6.7 بلجيكا// 38.8// 31.8 // -7 روسيا// 30.6// 23.2 // -7.4 إيطاليا //30.1// 22.1 // -8 اليابان//31.9// 23.3 // -8.6 إسبانيا// 33.7// 34.9 // -8.8 الهند // 50.7// 42.3 // -8.9 البرازيل// 40.8// 31.4 // -9.4 بولندا// 37.1// 26.6 // -10.5 أستراليا // 38.7// 26.9 // 11.8 كندا // 40.4// 28.5 // -11.9 المكسيك //36.5// 24.2 //-12.3 إسرائيل //39.3// 26 //- 13.3 الولايات المتحدة // 49.2// 35.8 // -13.4 متوسط المؤشر خلال 10 سنوات المتوسط العالمي: 35.6 نقطة دول متوسط مؤشرها أعلى 35.6 نقطة المجر (+4.1) الصين (+3.0) السعودية (+1.8) فرنسا (+1.1). دول متوسط مؤشرها أقل من 35.6 نقطة الهند (-13.1) كندا (-13.0) إسرائيل (-12.6) أستراليا (-11.2) تركيا (-11.1) السويد (-10.3) روسيا (-10.0)