أكّد 72% من المواطنين السعوديين، الذين شاركوا في دراسة شركة "إبسوس" العالمية، التي شملت 24 دولة، ثقتهم في الاقتصاد المحلّي على مستويات عدة، شملت الوظائف والاستثمار، والتمويل الشخصي والادخار. وحققت المملكة العربية السعودية، وفق المؤشر العالمي لثقة المستهلك، أرقامًا تجاوزت المتوسّط الدولي، الذي تمَّ تحديده وفق استطلاع شارك فيه أكثر من 17500 شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا. وشهدت المملكة زيادات كبيرة في مؤشرها الوطني، على مدى 3 أشهر، محققة زيادة قدرها + 3.1%، في المؤشر الذي يتضمّن 3 مؤشرات فرعية، تشمل مؤشر الوظائف الذي يعكس تصورات الأمن الوظيفي، ومؤشر التوقعات الذي يعكس التوقعات الاقتصادية، ومؤشر الاستثمار الذي يعكس تصورات مناخ الاستثمار في البلاد. المملكة العربية السعودية تجذب الأنظار إليها: واحتلّت المملكة العربية السعودية، في نتائج مؤشر التوقعات العالمية، المركز الثاني، زيادة خلال 3 أشهر، بلغت 0.7%، سيطرت عليها تسع دول، منها: * الأرجنتين +5.2 * السعودية +3.6 * إيطاليا +2.7 * بولندا +2.7 * روسيا +2.6 * اليابان +2.2 * الصين +1.6 عشر دول فقط تستحوذ على نقاط مؤشر الثقة في الاستثمار: وفي مؤشر الاستثمار العالمي، سُجّلت ارتفاعات متزايدة، في الأشهر الثلاث الماضية، ب1.7 نقطة، ليصل إلى 44.0. والذي استحوذت عشر دول على أفضل النتائج فيه، منها: * الأرجنتين +10.9 * الصين +5.4 * المكسيك +4.1 * السويد +4.1 أوضاع المملكة العربية السعودية بالأرقام: وفي لمحة سريعة قدّمها مؤشر ثقة المستهلك العالمي، على مستوى الوظائف، حققت المملكة: * في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري 0 نقطة. * وفي آب/ أغسطس الماضي (قبل 3 أشهر) 9 نقطة. * وفي أيار/ مايو الماضي (قبل 6 أشهر) 0 نقطة. وحمل مؤشر التوقعات للاستثمار في المملكة العربية السعودية، الأرقام التالية: * تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري: 5 نقطة. * آب/ أغسطس الماضي: 1 نقطة. * أيار/ مايو الماضي: 2 نقطة. التوقّعات والوظائف والاستثمار.. مؤشّرات الثقة المحلّية بالتحرّكات السعودية: وسجّل مؤشر ثقة المستهلك محلّيًّا، ارتفاعًا ب1.2% محقّقًا 53.8، بينما المتوسّط الدولي يتوقف عند 50.3 نقطة، خلال الأشهر الثلاث الماضية. وعلى مستوى الوظائف، ارتفعت نقاط المملكة في مؤشر ثقة المستهلك العالمي، ب1.1%، مسجّلًا 51.0 نقطة. وجاء ذلك فيما حققت المملكة في مؤشر ثقة المستهلك العالمي للاستثمار، زيادة ب+0.4، مسجّلة 50.5 نقطة. وحقق مؤشر ثقة المستثمر العالمي في المملكة العربية السعودية، أكبر التوقّعات، مسجّلًا ارتفاعًا ب3.6%، ليصبح عند 61.5 نقطة، بينما المتوسّط الدولي على مدار الأشهر الثلاث الماضية يتوقف عند 58.5 نقطة.
قراءة "المواطن" لمؤشر ثقة المستهلك العالمي: الأرقام آنفة الذكر، المبنية على استطلاع أجرته شركة محايدة، في 24 دولة، تؤكّد أنَّ المواطن السعودي، بدأ يكتسب الثقة في الاقتصاد المحلّي، متوقّعًا النمو له، ومعلنًا بصوت عالٍ ثقته الصريحة في الاستثمارات في المملكة. وتؤيّد هذه الأرقام، الأرقام الصادرة من وزارة المالية السعودية، في الموازنة عن الربع الثالث من العام الجاري 2017، لاسيّما في شأن التوقّعات لنمو الاقتصاد المحلي. وتظهر الأرقام التي تعبّر عما يراه المواطن، أنَّ خطط المملكة العربية السعودية الاقتصادية، التي يديرها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر صندوق الاستثمارات العامة، وبرامج التحوّل الوطني، التي تأتي تنفيذًا لرؤية المملكة 2030، القاضية بتقليص الاعتماد على النفط في الناتج المحلّي. وللاطلاع على أرقام المؤشر العالمي لثقة المستهلك، يمكنك الدخول من هنا.