طالبت الشركة السعودية للكهرباء بإيجاد تعريفة كهربائية مناسبة، تعكس التكلفة الحقيقية اللازمة لتغطية التكاليف التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية، لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مع عائد ربحي على الاستثمار، مؤكدة أن ذلك يعد من مخاطر توزيع الكهرباء على المشتركين في الفترة الراهنة. الانقطاعات وفصل التغذية بيّنت الشركة في تقرير أخير، أنه لمواجهة الصعوبات يتطلب -أيضا- توافر احتياطي توليد مناسب 10%-15% من الحمل الذروي، حتى يكون النظام قادرا على تفادي الانقطاعات أو فصل التغذية عن بعض الأحمال، نتيجةً للخروج الاضطراري لبعض وحدات التوليد، أو نتيجة وجود اختناقات في شبكات التوزيع القديمة أو عوامل أخرى، مثل أعمال الصيانة وتوصيلات المشتركين، والعوامل المناخية. المشاريع الصناعية أوضحت الكهرباء أن القطاع يشهد نموا مستمرا وتطورا واسع النطاق، في ظل وجود المشاريع التنموية والصناعية التي تشهدها المملكة، ويصاحب ذلك طلب متزايد للطاقة الكهربائية، وظهور متطلبات تقنية جديدة في مجال صناعة الكهرباء، مما يؤدي إلى مخاطر متعلقة بإنتاج وتوزيع الكهرباء، موضحةً أن من مخاطر الإنتاج استغلال أصول المجموعات التوليدية بالشركة السعودية للكهرباء، سيتأثر سلباً بسبب انخفاض نسبة مشاركة الشركة بإنتاج الطاقة المخططة إلى 40% من إجمالي الإنتاج العام بالنظام الكهربائي، إذ إن القيمة المستهدفة لمؤشر معامل القدرة الكلي للعام الماضي هي 25.6%، مما سيزيد تكلفة الإنتاج نظرا لانخفاض الطاقة المنتجة. الإمداد الكهربائي فيما يخص مخاطر النقل، أكدت أن الشركة الوطنية لنقل الكهرباء تولي عنايةً خاصةً، لتأمين وجودة الإمداد الكهربائي، وتهيئة منظومتها لنقل الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة، وذلك خلال الاستثمار في بناء منظومة كهربائية ذات كفاءة وموثوقية عالية، كما تسعى الشركة الوطنية -أيضاً- جاهدةً لتذليل الصعوبات والتحديات المرتبطة بتأمين مسارات خطوط نقل الكهرباء، وتأمين مواقع المحطات الكهربائية، وكذلك تهيئة الشبكة فنيا لإضافة مشاريع الطاقة المتجددة، ولضمان تنفيذ خطط الشركة حسب المدة الزمنية المعدة. مطالب الشركة 01 إيجاد تعريفة مناسبة تعكس تكلفة تغطية التكاليف التشغيلية والاستثمارات الرأسمالية 02 توافر احتياطي توليد مناسب 10%-15% من الحمل الذروي، لتفادي الانقطاعات