تطلعت دول المجموعة إلى أن تكون قمة الرياض 2020 من خلال برنامج رئاسة المملكة فرصةً لإيجاد توافق دولي حول عدة قضايا اقتصادية، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي، وبعد نحو أربعة أشهر من تسلمها رئاسة مجموعة قمة العشرين لعام 2020، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة في مدينة ناغويا اليابانية، كانت السعودية على موعد لقيادة العالم في مواجهة أول اختبار خلال ترؤسها القمة لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19) في قمة افتراضية استفاضتها في 26 مارس، ونجحت في توحيد الجهود لمواجهة الوباء، ليعقبها بعد ذلك في 10 أبريل قمة أخرى لوزراء طاقة المجموعة لإنقاذ أسواق النفط عقب انهيارات كبيرة طالته، وتوصل الاجتماع لتوصيات كان لها أثرا ملموسا في ضبط الأسواق. 26 مارس 2020 ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القمة الافتراضية لمجموعة العشرين (G20)، بحضور قادة دول المجموعة. كما رأس خادم الحرمين الشريفين أعمال قمة العشرين لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته: إننا نعقد اجتماعنا هذا تلبية لمسؤوليتنا كقادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهة جائحة كورونا التي تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة، حيث لا تزال هذه الجائحة تخلف خسائر في الأرواح البشرية وتلحق المعاناة بالعديد من مواطني دول العالم، وهنا أود أن أقدم لكل الدول حول العالم ومواطنيهم خالص العزاء والمواساة في الخسائر البشرية التي تسببت بها هذه الجائحة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل. وأضاف أنه على الصعيد الاقتصادي، وفي ظل تباطؤ معدلات النمو واضطراب الأسواق المالية، فإن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي للآثار الاقتصادية لهذه الجائحة. لذلك، لا بد لنا من تنسيق استجابة موحدة لمواجهتها وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي. وترحب المملكة بالسياسات والتدابير المتخذة من الدول لإنعاش اقتصادها، وما يشمله ذلك من حزم تحفيزية، وتدابير احترازية، وسياسات قطاعية، وإجراءات لحماية الوظائف. 10 أبريل 2020 في العاشر من أبريل الماضي، وبعد انفراجة شهدتها الأزمة النفطية الناجمة عن حرب الأسعار، عقب اتفاقٍ مشروط ل«أوبك +»، أنهى وزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين اجتماعاً مغلقاً عبر دائرة تلفزيونية لمناقشة تحقيق استقرار أسعار النفط. وتعهد وزراء الطاقة في مجموعة العشرين بالعمل معاً لضمان استقرار سوق النفط، وذلك في بيان صدر بعد قمة افتراضية استضافتها السعودية. وقال الوزراء في البيان المشترك «نلتزم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفورية لضمان استقرار سوق الطاقة». وتضمّن البيان الختامي التزامات بالتعاون المستقبلي في مكافحة فيروس كورونا المستجدّ. وقال الوزراء في البيان المشترك «نلتزم بضمان أن يَستمرّ قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعّالة للتغلب على كوفيد-10 وتعزيز الانتعاش العالمي اللاحق». وأضافوا «نحن ملتزمون العمل معاً بروح من التضامن، بشأن إجراءات فورية وملموسة لمعالجة هذه المسائل خلال حالة الطوارئ الدولية غير المسبوقة». 23 نوفمبر 2019 تسلمت المملكة رئاسة مجموعة قمة العشرين لعام 2020، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول المجموعة في مدينة ناغويا اليابانية، وتضمنَ خارطة الطريق نحو انطلاق الفعاليات في نوفمبر 2020 - وفق ما تضمنته القمم السابقة للمجموعة - انعقاد ثلاثة اجتماعات وزارية تحضيرية تستضيفها المملكة العام الجاري، حيث تكتسب قمة الرياض أهمية خاصة؛ باعتبارها الأولى من نوعها التي تستضيفها دولة عربية ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأطلقت المملكة في بداية رئاستها لمجموعة العشرين في الأول من ديسمبر 2019 الإعلان التفصيلي لبرنامج رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، حيث سعى الإعلان إلى دعم ونمو الابتكار في العالم وتحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض، ما يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030. وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض في نوفمبر المقبل تاريخية لاسيما وهي الثانية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأيضًا لما حققته رؤية المملكة 2030 التي جعلت المملكة مركزًا جاذبًا للمستثمرين العالميين، ومكّنتها من استضافة قمة العشرين في العام المقبل 2020. وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة في عام 2020 إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، وستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي من أبرزها «التنمية المستدامة وتحرير التجارة، وضرورة إعداد الضوابط التي تضمن نفاذ سلع دول الجنوب في أوروبا وأميركا». 4 ديسمبر 2019: بدأ أول اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة السعودية، حيث استضافت الرياض «اجتماع الشيربا»، ويستمر يومين، وهو اجتماع يضم ممثلي رؤساء الدول، للتحضير للمفاوضات والاتفاقيات الرئيسة بين رؤساء الدول في القمة المقبلة بالرياض في نوفمبر 2020. وناقش اجتماع (Sherpa) قضايا مثل مكافحة الفساد والتنمية والتجارة والمساواة بين الجنسين والطاقة وتغير المناخ. وتعقد الشيربا اجتماعات عدة قبل بدء القمة لحل الخلافات حول مختلف القضايا. وبالنسبة لقمة مجموعة العشرين لعام 2020، فقد عقد الاجتماع الأول لشيربا في 4 ديسمبر 2019. برنامج رئاسة المملكة لG20 124 اجتماعا ومؤتمرا خلال فترة رئاسة 2020 تقام تلك الاجتماعات في مواقع مختلفة في المملكة جدول أعمال سنة الرئاسة 01 يسعى إلى دعم ونمو الابتكار في العالم 02 يهدف إلى تحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والحفاظ على الأرض 03 يتوافق مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 04 يشمل أهم القضايا المُلحّة والتحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية في المستقبل 05 يتضمن صياغة سياسات ومبادرات اقتصادية وحلول للتصدي للتحديات لصالح شعوب ترتيب القمة: ال15 الدول كافة 2020 Riyadh summit مكان الانعقاد: الرياض التاريخ: 21-22 نوفمبر المشاركون أعضاء مجموعة العشرين