استبعدت عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في جامعة الملك فيصل، 13 ألف دارس ودارسة من دخول الاختبارات النهائية، وإيقافهم من دخول الأنظمة للفصل الدراسي المنصرم، من أصل 80 ألف دارس ودارسة في البرنامج، لأسباب طلبات تأجيل الدراسة أو الاعتذار عن الدراسة أو مشاكل مالية. وأبان عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في الجامعة الدكتور عبدالله النجار في تصريح صحفي أمس، أن إجمالي عدد المقررات التي قدمتها العمادة 540 مقررا، والأساتذة الذين شاركوا في تدريس هذه المقررات قرابة 256 أستاذا من داخل الجامعة وخارجها، وأدى الدارسون والدارسات الإختبارات في مراكز منتشرة حول المملكة، بلغ عددها 121 مركزا في معظم محافظات ومناطق المملكة، وكذلك في قطر والكويت متوقعا أن يصل عددها إلى 140 مركزا الفصل الدراسي المقبل، وأن البرنامج استطاع أن يصل إلى جميع فئات المجتمع الصغير منهم والكبير المتقاعد والذي بلا عمل. وأكد النجار، أن إجمالي المستفيدين من البرنامج من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين هم تحت مظلة الضمان الاجتماعي 800 طالب وطالبة، وكذلك المستفيدين من الجمعيات الخيرية ومرضى السرطان والفشل الكلوي، بجانب حجز 50 مقعدا كل عام للموقوفين في الإصلاحيات، وحجز 10 مقاعد مجانية لمجموعة من موظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنح مقاعد مجانية للدراسة عن بعد لأبناء وزوجات شهداء الواجب تقديرا لما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، ومجاني لأبناء أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكذلك القيمة من الرسوم للموظفين. وشدد النجار، على إيقاف التحويل من الانتساب إلى الانتظام بسبب تزايد أعداد الدارسين والدراسات الراغبين في التحويل، لا سيما وأن المقاعد المحددة للانتظام محدودة ومشغولة كلها بطلاب منتظمين، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تكدس الطلاب في الانتظام بشكل كبير، فارتأت الجامعة أن يوقف هذا الجانب ويعلن للطلاب هذا الأمر، فتحددت الرؤية للراغبين في الدراسة سواء في الانتظام أو الانتساب ومعرفة الاتجاه الصحيح منذ البداية، لافتا إلى أن الجامعة حولت في بداية أعمال البرنامج نحو 179 دارسا ودارسة إلى نظام الانتساب.