كشف مصدر مطلع ل"الوطن" أن وزارة الصحة كثفت من جولات المسح الميداني داخل الأحياء المكتظة بسكن العمالة الوافدة في محافظة الخبر لإجراء الفحوصات عليهم والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدا أن تزايد الحالات نتيجة تكثيف المسح للحد والسيطرة على انتشار الفيروس داخل حي "الصبيخة" وحي مدينة العمال، وحي الثقبة، وحي الخبر الشمالية. أوضح أن الأحياء الشعبية لا سيما التي تكثر فيها العمالة الآسيوية تشهد ترديا كبيرا في الحالة الصحية والبيئية، إضافة إلى تكدس العمالة في غرفة واحدة دون تطبيق أي اشتراطات احترازية وقائية، لافتا إلى أن بعض العمائر السكنية باتت حاضنة للفيروس بسبب تواجد أكثر من 5 - 8 أشخاص في غرفة واحدة لذلك نجد في العمارة الواحدة أكثر من 100 عامل، كما أن ممارسات العمالة الخطأ مثل اللعب الجماعي للكريكت أو الحلاقة المشتركة أو عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي تسببت في تزايد الحالات. مسؤولية بين المصدر أن مشكلة سكن العمالة يتحملها ملاك العقار والكفلاء، حيث يقوم بعضهم بشراء منازل في الأحياء العشوائية أو القديمة، ويحولونها إلى غرف مفصلة أو شقق صغيرة بحمامات ومطابخ مشتركة، دون النظر في المخاطر الصحية أو اشتراطات السلامة، موضحا أن غالبية العمالة بحاجة إلى نشرات توعوية على كافة وسائل التواصل على أهمية التباعد الاجتماعي وتجنب مواقع التجمعات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم انتقال فيروس كورونا. قال إن توجه الجهات المعنية في الدعوة للاستثمار في المباني السكنية للعمالة الوافدة سيعطي القدرة لوزارة الصحة مستقبلا على مواجهة أي وباء والحد من انتشاره والسيطرة عليه عن طريق تحقيق معايير وشروط السلامة والبيئة، مشيرا إلى أن المسح النشط سيكون أسهل وأسرع في حال اكتمال البنية التحتية لسكن العمالة. . ممارسات خطأ للعمالة تزيد من انتشار كورونا . تواجد أكثر من 5 أشخاص في غرفة واحدة . افتقار المساكن للاشتراطات الصحية والوقائية . السكن في مساحات ضيقة . عدم التقيد بالحجر المنزلي . حلاقات جماعية في السكن . اللعب الجماعي