قامت مجموعة من الشباب في منطقة نجران بتأسيس جمعية «ليث» للإنقاذ والإغاثة، وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى نشر مفهوم العمل التطوعي الصحيح وتطويره وغرس حب المبادرة في نفوس أبناء المجتمع بما يخدم مجتمعهم ووطنهم، ويسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة. مواجهة كورونا يباشر مهام الجمعية بحسب مديرها التنفيذي ناصر محمد آل مهري، 138 متطوعًا ومتطوعة، وتبرز جهودهم منذ بداية تطبيق الإجراءات الوقائية من خلال المشاركة مع الفرق الطبية التابعة للشؤون الصحية بنجران في أعمال الفرز البصري بنقاط التفتيش عند مداخل المنطقة للكشف على المواطنين والمقيمين، وبين أن متطوعي الجمعية يواصلون جهودهم الخيرة نحو مجتمعهم منها توزيع المعقمات والكمامات الطبية على المواطنين والمقيمين في مختلف الطرقات بالمنطقة، فضلاً عن أعمال التوعية بطرق الوقاية الصحيحة. توزيع الوجبات أوضح آل مهري أنه مع حلول شهر رمضان المبارك بادر متطوع الجمعية بالمشاركة في توزيع وجبات إفطار الصائمين على رجال الأمن في نقاط التفتيش، إلى جانب إطلاق الجمعية مبادرة نكفيكم لتوزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر المستفيدة وإيصالها إلى منازلهم. التعامل مع الأخطار أشار مدير جمعية ليث للإنقاذ إلى أن المتطوعين المنتسبين من رواد أعمال البحث والإنقاذ التطوعي تحقيقاً لهدف الجمعية المؤسسة من أجله عام 1441 بالاستفادة من أفضل الطاقات البشرية والآليات الحديثة لتلبية طلبات الاستغاثة بجاهزية عالية، علاوة على تدريب وتأهيل الشباب في التعامل مع الأخطار والوقاية منها وشغل أوقات فراغهم بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، كذلك بناء شراكة مجتمعية مع القطاعين الحكومي والخاص. وأفاد أن الجمعية شاركت في تنظيم العديد من الفعاليات في المنطقة، ومساندة القطاعات الحكومية وأفراد الدفاع المدني في توعية أفراد المجتمع وتثقيفهم بمهددات السلامة المدنية كونها محور تخصص أعضاء الجمعية.