يعترف قائد المنتخب السعودي الأسبق، خالد مسعد، بفضل البطولات العربية عليه كلاعب، حيث كانت بدايته الفعلية كنجم من خلال البطولة السادسة التي شهدتها مدينة حلب السورية عام 1992، وحاز خلالها على جائزة أفضل لاعب، وبات اللاعب الأهم على الخارطة السعودية. وواصل المسعد بعد ذلك مشواره مع الأخضر من خلال مشاركته في مونديالي 1994، 1998 وفي بطولات القارة 1992، 1996 بعد مشاركته بديلا عام 1988. ويصف المسعد بطولة عام 1992 بالقوية حيث شارك المنتخب المصري والسوري بكافة نجومهما، إضافة إلى الغريم التقليدي الكويت. ويقول المسعد "كان في البطولة أكثر من نجم، وأكثر من منتخب مؤهل لتحقيق اللقب، وشهدت حضورا جماهيريا غفيرا من البلد المستضيف، ومن السعودية ومصر، كما لا نغفل الدعم الجماهيري الكبير للأردن وفلسطين". وعدّ مسعد تصدر الأخضر لمجموعته في تلك البطولة، والتي وقع فيها وضمت إلى جواره المنتخب السوري المستضيف، وقال "لم يكن التأهل بتلك السهولة، لاسيما أننا تصدرنا مجموعتنا لنصطدم بالمنتخب الكويتي الذي قدمنا معه مباراة مميزة". ويعد القائد السابق للأهلي خالد مسعد أو (الأنيق) وهو اللقب الذي أطلقه عليه الإعلامي المعروف عادل عصام الدين أحد أهم لاعبي الوسط على الخارطة السعودية، حيث يحفظ له التاريخ جيدا تسجيله 11 هدفا كأكثر لاعبي الوسط في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو أحد القلة الذين شاركوا في مونديالات (الناشئين، والشباب، والأول) وله عدد من الجوائز التي شارك في تحقيقها لمنتخب بلاده ولفريقه حيث حاز مع الأخضر السعودي على لقبين للقارة، إضافة لبطولة الخليج، والأهم من ذلك مشاركته التاريخية عام 1994 في مونديال أميركا وتأهله مع المنتخب للدور الثاني. ويعد منتخب السعودية 1994 نتاج البطولة العربية في سورية التي برز خلالها سعيد العويران وفؤاد أنور ومحمد الخليوي ليشكلوا دعامة للجيل الذهبي للكرة السعودية ممثلا في ماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد وأحمد جميل.