حذرت جامعة الدول العربية من خطورة سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة بشأن استهداف الحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف، وضم واسع لأراضي الضفة الغربية، وتهويد لمدينة القدس، وتطهير عرقي عنصري، وتأكيد الالتزام بقانون القومية. كما حذرت الجامعة العربية في بيان لها أمس، من تطبيق برنامج الحكومة الإسرائيلية والتزاماته الرسمية الاستعمارية المعلنة، بما في ذلك تاريخ فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الفلسطينية في مطلع يوليو القادم. وأوضحت أنها تنظر بخطورة شديدة لمضمون هذا البرنامج بتفاهمات «نتنياهو - جانتس»، وذلك في نطاق استمرار وتصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني حقوقاً ووجوداً وإمعاناً في تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية بمواصلة تطبيق خطة السلام الأمريكية المدانة عربياً ودوليا، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته المعنية خاصة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال، والانتقال إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة سياسية واقتصادية في إطار العدالة الدولية لمنعها من مواصلة تنفيذ برامجها ومخططاتها الاحتلالية والعدوانية العنصرية بكل ما تحمله.