1- اللحوم البرية والأسواق الرطبة الاتصال الوثيق بالحيوانات البرية ضروري لحدوث و تفشي الأمراض الحيوانية مثل الإيبولا أو COVID-19. كما تنطوي أنشطة مثل الصيد والذبح وتجارة لحوم الحيوانات البرية للاستهلاك البشري، على مخاطر عالية من التعرض لمسببات الأمراض، فنجد أن الخفافيش شائعة في العديد من البلدان الإفريقية والآسيوية، حيث تزن بعض الأنواع أكثر من 300 جرام وتجثم بالآلاف في الأشجار. ونتيجة لذلك فإن صيادي الخفافيش معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالعدوى. وفي بعض البلدان يتم بيع الحيوانات الحية الموجهة للاستهلاك البشري بشكل تقليدي في الأسواق الرطبة، مما يُحتمل أن يجلب فيروسات حيوانية من الغابات إلى المدن. 2- نواقل غير مباشرة تنتقل العديد من الأمراض الناشئة عن طريق الحشرات القارضة التي تعمل كناقلات بين أنواع الحيوانات المضيفة. على سبيل المثال، مرض لايم، الذي تسببه البكتيريا الموجودة في الثدييات البرية، والتي تنتقل إلى البشر عن طريق القراد. كما تفرز مسببات الأمراض الأخرى في بول أو براز مضيفها الحيواني، مما يلوث مياه الشرب أو المحاصيل للبشر وحيوانات المزرعة. 3- الحيوانات الأليفة نجد أن الناس يتواصلون كثيرا مع الحيوانات الأليفة، مما يخلق فرصا واسعة لانتشار الأمراض. مثل الدواجن ونشرها أنفلونزا الطيور، وكانت هناك حالات تفشٍّ متفرقة (وغالبا مميتة) لسلالات H5N1 أو H7N9 في السنوات العشرين الماضية، مما أدى إلى عمليات إعدام جماعية في المزارع. على الرغم من كونها أقل فتكا، إلا أن البكتيريا مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر، الشائعة في حيوانات المزرعة تسبب آلاف حالات التسمم الغذائي في المملكة المتحدة وحدها. حتى البكتيريا غير الضارة عادة قد تكتسب جينات مقاومة المضادات الحيوية في المزارع التي تستخدم كثيرا من المضادات الحيوية. منع تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ لا توجد حلول بسيطة لمنع تفشي الأمراض الحيوانية، لكن الباحثين في اتحاد Bat-One-Health يدرسون كيفية تعزيز ثلاثة خطوط دفاعية معينة. يمكن أن يضمن الحفاظ على النظم البيئية واستعادة الموائل الطبيعية: 1- إن الحيوانات لا تحتاج إلى البحث عن الطعام بالقرب من المكان الذي يعيش فيه البشر. 2- يمكن تقليل السلوكيات الخطرة التي تعرض الناس لمسببات الأمراض. 3- يجب على الحكومات الاستثمار في الصحة العامة والمراقبة.