بدأ مستوى تفشي فيروس كورونا بالتراجع في إيطاليا، الدولة الأكثر تضررا جراء الوباء في العالم، لكنه ما يزال تحت رحمة التراخي في تدابير العزل. وقال مدير المعهد الوطني للصحة سيلفيو بروزافيرو، إن «المنحنى بدأ بالانحدار» بعد أسبوع من الاستقرار، في حين بات عدد الوفيات يتجاوز ال16 ألف حالة. وأُعلن الأحد عن 525 وفاة في يوم واحد، وهي أدنى حصيلة يومية للوفيات منذ 19 مارس. وسبق أن أعلنت إيطاليا -السبت- تراجعا غير مسبوق في عدد الحالات التي تستدعي عناية فائقة في المستشفيات، للمرة الأولى، منذ بدء تفشي الوباء منذ أكثر من شهر. وأشار مدير الدفاع المدني أنجيلو بوريلي، إلى أنه إضافة إلى العناية الفائقة، «يتراجع أيضا عدد الأشخاص الذين يتمّ إدخالهم إلى الأقسام العادية في المستشفيات». العدوى تتباطأ أودى فيروس كورونا بحياة 637 شخصا خلال 24 ساعة في إسبانيا، في تراجع لعدد الوفيات في هذا البلد لليوم الرابع على التوالي، وفي أدنى حصيلة منذ 13 يوما، حسب الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الإثنين. وارتفع عدد الإصابات بنسبة 3,3% في 24 ساعة، مقابل 4,8% في اليوم السابق، مما يشير إلى أن العدوى تتباطأ في البلد الذي يسجّل أكبر عدد وفيات في العالم بعد إيطاليا. وبلغت حصيلة الوفيات الإجمالية في إسبانيا 13055، فيما وصل عدد الإصابات إلى 135032. وخرج أكثر من 40 ألف مريض من المستشفى، مما يمثّل قرابة 30% من الإصابات المؤكدة، وفق ما أعلنت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية. تراجع الإصابات أشارت أرقام رسمية صدرت في إيران، أمس، إلى تراجع «تدريجي وبطيء» في انتشار فيروس كورونا، لكن طهران حذرت أنها لم تسيطر بعد على تفشي المرض. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهنبور، خلال مؤتمره الصحفي اليومي عبر الإنترنت، إن كورونا تسبب في وفاة 136 شخصا خلال الساعات ال24 الأخيرة، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في إيران إلى 3739. كما أفاد بتسجيل 2274 إصابة جديدة، ترتفع معها الحصيلة الإجمالية إلى 60500 إصابة. وبذلك، تسجل إيران تراجعا في عدد الإصابات اليومية لليوم السادس على التوالي، بعد وصول هذا العدد إلى 3111 في 31 مارس. إسبانيا 135 ألف إصابة 13 ألف وفاة إيطاليا 128 ألف إصابة 16 ألف وفاة إيران 60500 إصابة 3739 وفاة