يؤدي القلق المزمن خصوصا عند تركه دون معالجة إلى اضطرابات في الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب، كما يمكن أن يغير الضغط النفسي أيضا من كيمياء الجسم، حيث تعد أول خطوة نحو إدارة الضغط النفسي هي معرفة آثاره على الأفكار والمشاعر والتصرفات. يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى تنشيط الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين والكورتيزول، مما قد يزيد من معدل ضربات القلب والشد العضلي، وقد يظهر من الإفراز المستمر لهذه الهرمونات مشاكل صحية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وحتى مرض السكري. طرق يقول مساعد مدير اللياقة البدنية في فيتنس فيرست دراجان ماكسيموفيتش: «هناك طريقتان رئيسيتان تمكنان من التحكم في مستويات التوتر، فالبعض منا يتعامل مع الوضع باستخدام طريقة التركيز على حل المشكلة وإيجاد الحل، وهي إستراتيجية تهدف إلى إزالة مصدر الضغط، فيما يسعى آخرون إلى اتباع نهج يركز على العاطفة من أجل إدارة المشاعر والسيطرة على ردود الفعل على الضغوطات، وبهذه الطريقة عندما تغير تصوّرك لموقف معين، يمكنك تغيير الطريقة التي يؤثر بها عليك». يشارك دراجان بعض النصائح للمساعدة في التعامل مع التحديات اليومية وتقليل تأثيراتها: تغيير النظرة للأمور بطريقة إيجابية معرفة ما يمكنك التحكم به وتقبل ما لا تستطيع تغييره البدء بممارسة التأمل لتدريب العقل على التركيز على اللحظة الحالية ممارسة الرياضة بانتظام تناول الطعام الصحي الحصول على قسط كافٍ من النوم