تحولت النفايات الطبية التي يستخدمها المتسوقون في المحلات التجارية مثل «القفازات» والكمامات إلى «قنابل موقوتة» وخطر حقيقي قد يساهم في نشر الأمراض كفيروس كورونا في ظل ضعف الوعي لدى بعض المتسوقين، الذين يتخلصون منها بشكل عشوائي ورميها في الممرات والساحات والشوارع فور فراغهم من التسوق، رغم وجود حاويات للنفايات متوفرة في كل مكان يرتادونه وبإمكانهم التخلص منها بطريقة آمنة. ورصدت «الوطن» عددا من هذه الأدوات الطبية ترمى في بعض المواقع أمام مراكز التسوّق وفي مواقف السيارات وسط استياء السكان الذين استغربوا حرص كثيرين على استخدام القفازات والكمامات أثناء تسوقهم، فيما لا يبالون بصحة الآخرين حينما يتخلصون منها في أي مكان ويساهمون في نشر العدوى بين المرتادين لتلك المواقع، عطفاً على تشويه المنظر العام كسلوك غير حضاري ومخالف للائحة الذوق العام، إضافة لتسببهم في تلوث البيئة وزيادة العبء على عمال النظافة وتهديد الصحة العامة للسكان. من جهتها، قال المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل «إن تأثيرات كورونا تتمثل تحديداً في المخلفات الطبية، وأود أن أطمئن الجميع بأن العمل مستمر مع المسؤولين في وزارة الصحة وفي كافة القطاعات ذات العلاقة للتخلص الآمن من المخلفات الصحية وفق نظام التخلص من النفايات الطبية لدول مجلس التعاون لدول الخليج».