أكد المتحدث الرسمي للأمن العام العميد سامي الشويرخ، أمس، أنه تم قبل يومين الإعلان عن بريد إلكتروني تابع للأمن العام، يتم من خلاله تلقي الحالات أو الظروف الاستثنائية الطارئة التي يتطلب من خلالها التنقل من منطقة إلى أخرى، مبينا أنه خلال اليومين الماضيين تم تلقي أكثر من 20 ألف طلب، وتمت الموافقة على 150 طلبا، والرد على باقي الطلبات بأنه يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق. الالتزام بالتعليمات أوضح الشويرخ أن الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بمكافحة فيروس كورونا هي التي ستقود إلى الخروج من هذه الأزمة بأفضل نتيجة، مشيدا بتعاون جميع شرائح المجتمع في تطبيق هذه التعليمات. وأشار إلى أن هناك العديد من الملاحظات التي وردت إلى الأمن العام بشأن آلية وصول المريض إلى المستشفى في الحالات التي لا تستدعي حضور الهلال الأحمر، مبينا أن الهلال الأحمر يتلقى الحالة ويقيمها إذا كانت لا تستدعي وصول سيارة إسعاف، وإنما يذهب المريض بطريقته الخاصة إلى المستشفى ويقوم بإشعار الأمن العام برسالة نصية تشتمل على رقم التواصل مع الشخص المستفيد، ثم يقوم الأمن العام مباشرة بإرسال رسالة نصية للشخص تحدد وقت الخروج وخط السير ومنحه الأذن في ذلك لينهي ظرفه الطارئ. 11 ألف بلاغ كشف الأمن العام أن عدد البلاغات التي وردت خلال الأيام ال4 الماضية بلغ 11488 بلاغا، وتم التنسيق فيها ما بين الهلال الأحمر والأمن العام، وتمت الموافقة بعد تقييمها من قبل الهلال الأحمر على 6771 حالة، وتم الاعتذار من البقية وأن بإمكانهم الذهاب في أوقات السماح بالتجول المعلن عنها. وحذر العميد الشويرخ من التجاوب مع المتسولين عند إشارات المرور أو الأماكن العامة، وإعطاؤهم النقود لما لها من نتائج سلبية متعددة، ومنها الإسهام في انتشار العدوى بفيروس كورونا وعرقلة حركة السير، مؤكدا أن الوزارات المعنية والجمعيات الخيرية تقوم بعملها على أكمل وجه، وأن المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل يتم التعامل معهم وفق النظام.