دانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابي الذي وقع الأحد الماضي، في قريتي دينجويلا وبارجا -شمال بوركينا فاسو- مما أسفر عن مقتل 43 شخصا وإصابة آخرين. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب بوركينا فاسو، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد العثيمين دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود حكومة بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب، مجددا الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف، بجميع أشكالهما ومظاهرهما.