أنهى منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني أعماله بإصدار «بيان الرياض»، الذي تضمن 4 توصيات رئيسة تمثلت في: تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي، خلال التنفيذ الكامل لالتزامات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/279، بشأن إعادة وضع نظام الأممالمتحدة الإنمائي، بما في ذلك تنفيذ اتفاق التمويل وإطار المساءلة الإدارية، وإطار عمل الأممالمتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز التعاون بين التنمية الإنسانية والسلام. اتساق وكفاءة طالبت التوصية الأولى بالحد من احتياجات الناس والمخاطر على مدى عدة سنوات، واستمرار الدعوة إلى تعزيز التعاون بين الجهود التنموية والإنسانية والسلام، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق اتساق وكفاءة أكبر في العمل الإنساني والتنموي في الأزمات، والانتقال إلى تنمية مستدامة طويلة الأجل. إطار مستدام دعت التوصية الثانية إلى أهمية تعزيز الصحة في السياق الإنساني، خلال التركيز على الأمراض المعدية، واستخدام أهداف التنمية المستدامة كأداة لوضع إطار مستدام للقضاء على الأمراض المعدية، وتبادل المعلومات المهمة المستمدة من أنظمة الإنذار المبكر، لضمان التدخلات المبكرة ومكافحة الأمراض بطريقة أكثر فاعلية من جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة. حالات إنسانية تضمنت التوصية الثالثة، أهمية بحث الدوافع المرتبطة بمشكلة الهجرات الجماعية عبر البحار، من إفريقيا إلى دول الخليج وأوروبا في الحالات الإنسانية، خلال فهم أشمل لنطاق مشكلة الهجرة، بما في ذلك الدوافع المختلفة والمترابطة، والاتجاهات ونقاط الضعف، ومراعاة الممارسات الإيجابية في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وذلك للتحكم بشكل أفضل في ديناميكية تدفقات الهجرة واسعة النطاق. المرأة والطفل اختصت التوصية الرابعة بالمرأة والطفل وذوو الاحتياجات الخاصة في مناطق النزاع والكوارث وتحديات العمل الإنساني من خلال الاستثمار المتزايد والدعم المتعدد القطاعات للأطفال الصغار ومقدمي الرعاية في حالات الأزمات والنزوح، ودعت التوصية إلى إنشاء مجتمعات سليمة ومستقرة في المستقبل. منتدى الرياض الدولي 1280 مشاركا 80 دولة 228 جهة خارجية 156 داخلية