أرجعت الروائية مها باعشن استضافة الأندية الأدبية للمرأة كشاعرة وقاصة وتجاهلها كروائية إلى أن الأندية لم تجد في الرواية النسائية السعودية ما يجذب على حد قولها. وكشفت باعشن ل"الوطن" أنها لم تقرأ للروائيات السعوديات اللاتي حاولن كسر حاجز معين من خلال العزف على بعض الأوتار الحساسة، كالعلاقة بين الجنسين، والهيئة، وقالت إنها لا تهتم بمثل هذه الروايات ولا تقرأ إلا ما يثري ثقافتها. وعن جائزة الإنسان العربي 2011 التي حصلت عليها من المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمدينة أوسلو بالنرويج قالت باعشن" إنها جائزة تمنح للمؤسسات والمنظمات والأفراد الداعمين للسلام وقد حصلت عليها عن روايتها "الحب فوق سطح مرمرة" التي تتحدث عن أسطول مرمرة التركي وتناقش القضية الفلسطينية والوجود الإسرائيلي واليهودي في أرض فلسطين وبعض أحداث الربيع العربي، وتدور الأحداث بين تركيا ولبنان وسورية ومصر وفرنسا، وكتب مقدمتها نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي.