رفض المدرب المستقيل من تدريب فئة الشباب بنادي أبها، الجزائري رشيد مرزة الاتهامات الموجهة له من المدرب الوطني أحمد محرز ونشرتها «الوطن» حول تحميله مسؤولية الإخفاقات المتتالية التي تعرض لها فريق درجة الشاب بنادي أبها. قال مرزة في تصريح ل»الوطن»: «في البداية أنا كمدرب أكن كل الاحترام والتقدير للمدرب الوطني أحمد محرز ولكي يكون الجميع على اطلاع فأنا مدرب خريج جامعة تخصص كرة قدم، وعندي أعلى شهادات التدريب المتاحة في الجزائر، والأهم من كل ذلك عندي خبرة أكثر من 20 سنة في تدريب الفئات السنية بنادي وفاق سطيف الذي يعد من أميز الأندية الجزائرية، وكذلك مدير فني بالمنتخب المدرسي وخرجت العشرات من اللاعبين أغلبهم يلعبون بالدوري الممتاز وبعضهم وصل للمنتخب الأول». أضاف «فيما يخص تحميلي مسؤولية تدني مستويات فريق شباب أبها فأنا لا علاقة لي بما وصل إليه فريق الشباب، لأن عملي معه لم يتجاوز الشهر، فيه تقريبا نصف شهر لاختيار اللاعبين، وقد قدمت تقارير كثيرة للإدارة أخبرهم فيها عن احتياجات الفريق وكل ما يعوق التحضير الجيد، وأنه لا يستطيع أن ينافس في الدوري الممتاز وتنبأت بهذه النتائج الثقيلة، خصوصا أني كنت أتابع تحضيرات الفرق المنافسة لنا، ولما لم أجد استجابة انسحبت وأبلغت الإدارة بذلك بمدة كافية حتى يتسنى لها جلب مدرب لعله يكون أحسن مني ويستطيع تصحيح الوضع». يذكر أن فريق درجة الشباب لا يملك إلا فوزا وحيدا بعد تغلبه على نادي الوحدة في الجولة الماضية، حيث يملك 3 نقاط من 15 لقاء خاضها متذيلا بها جدول الترتيب.