أكد المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال بجامعة القصيم فهد بن نومه، أن مهارات التعامل مع الإعلام أصبحت ضرورة للجميع في كافة التخصصات وليس حكرا على الإعلاميين فقط، مشيرا إلى أن أعضاء هيئة التدريس يتعرضون للتعامل مع بعض جوانب العمل الإعلامي سواء كمتلقين أو كمرسلين لرسائل ترتبط بطبيعة تخصصاتهم. وتحدث ابن نومه، خلال المحاضرة التي أقامها مركز تنمية القيادات والقدرات، أمس الأول، تحت عنوان «سياسات الجامعة الإعلامية والتعامل الأمثل مع وسائل الإعلام»، عن سياسات النشر الإلكتروني لمنصة الجامعة، كونها هي المنصة التي تجمع كافة الحسابات التي تمثل الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها منصة رسمية تعمل تحت إشراف وتنظيم الإدارة العامة للإعلام والاتصال وفق ضوابط وسياسات محددة للنشر يجب الالتزام بها من قبل جميع الجهات ومن قبل العاملين على هذه الحسابات. وجاءت المحاضرة ضمن البرنامج التدريبي لإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد، والذي يقام على مدى 5 أيام في مقر المركز بالمدينة الجامعية، بحضور 60 عضو هيئة تدريس من الجنسين، وذلك بهدف تزويدهم بأهم البرامج التي تساعدهم على تخطيط وتصميم المواقف التعليمية المختلفة، حيث تمت مناقشة سبل تزويد أعضاء هيئة التدريس الجدد بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام. وأشار ابن نومه إلى أن سياسات النشر المتبعة تهدف إلى تنظيم آلية النشر بما يتواكب مع السياسة والأهداف الإعلامية العامة للجامعة، كما تطرق إلى عدد من المحظورات التي يجب تجنبها ومنها: التطرق للمواضيع التي تمس سياسة الدولة، والإساءة للأديان أو العادات والأعراف الاجتماعية، وكذلك نشر أي مواضيع لا تتعلق بالجهة التابع لها الحساب، أو نشر المواضيع أو الصور الشخصية التي تتعلق بالأفراد، أو المؤسسات غير التابعة للجهة التي يتبع لها الحساب. وبيّن المشرف على إدارة الإعلام والاتصال، كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وفقًا لطبيعتها، وكيفية التعامل مع الأزمات الإعلامية في الأوساط الجامعية، موضحا طرق التعامل مع هذه الأزمات، وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب المناقشة والاستماع للمداخلات والاستفسارات من أعضاء هيئة التدريس والرد عليها.