زار أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل مهرجان الكليجا ال12 المُقام بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة بريدة، بتنظيم الغرفة التجارية في المنطقة، بحضور وكيل إمارة المنطقة عبدالرحمن الوزان، ووكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية اللواء نايف المرواني، ومستشار أمير القصيم إبراهيم الماجد، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة عبدالعزيز الحميد. وفور وصوله اطلع أمير القصيم على ما يتضمنه المهرجان من حراك اقتصادي تشتهر به منطقة القصيم من منتجات غذائية وأعمال يدوية يقوم على إعدادها وتجهيزها أكثر من 150 أسرة منتجة، كما وقف على الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان المشتملة على الدورات التدريبية والحرفية ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة والفقرات التراثية والشعبية، كما اطلع على عدد من أركان المهرجان التي تحوي مجموعة من المحلات التجارية التي تُعنى بمنتج الكليجا والأكلات الشعبية، بمشاركة أكثر من 150 ركناً تجارياً مختصاً بالأكلات الشعبية، إضافة إلى أركان خاصة من دول الإمارات والبحرين وعمان وعدد من محافظات منطقة القصيم. بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم عبدالعزيز الحميد، أن الغرفة تشارك الأمير الهم والمسؤولية تجاه العمل على تطوير وتجديد مهرجان الكليجا باعتباره المهرجان الأضخم والأبرز على مستوى المملكة الذي يستهدف بشكل مباشر تمكين الأسر. 150 أسرة توالت فقرات الحفل بعد ذلك بفيلم يحاكي الموروث الشعبي بمنطقة القصيم، وفقرة بعنوان «مهرجان الكليجا في عيون عالمية» التي شارك من خلالها رئيس اتحاد جمعيات الطهاة العالمية الشيف العالمي «توماس جوجلر» بكلمة أشاد من خلالها بمثالية مهرجان الكليجا وفكرته التي ساهمت في تعزيز مثل هذه المنتجات التي تقدمها القصيم عبر أهلها وبأيدي أبنائها وما يحوي المهرجان بين جنباته من تفاعل ملموس ونجاح باهر واهتمام إيجابي، بمشاركة أكثر من 150 أسرة مختصة بالكليجا والأكلات الشعبية. الشراكة التنموية أشار الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق الأولى عبدالله البابطين إلى أن الإحساس بالمسؤولية وأبعاد الرسالة نحو تحقيق مفهوم الشراكة التنموية التي فعلها أمير منطقة القصيم، وتابعها في جميع الجهات الحكومية والأهلية، هي دافع الرعاة الأول نحو المشاركة في دعم المهرجان والعمل على احتضانه وتقديم سبل التطوير والتجديد لجميع المستهدفين. تدشين وتوقيع عقب ذلك، دشن أمير القصيم «منصة إنتاج أهلنا الإلكترونية»، وشهد توقيع عدد من الاتفاقات، وكرم الرعاة والمشاركين بالمهرجان. مبيناً أن هذا المهرجان هو مخرج اقتصادي كبير، مثمناً ما قامت به غرفة القصيم من جهود جبارة بمشاركة العديد من الرعاة والجهات واستضافة 3 من الدول الشقيقة هي الإمارات والبحرين وعمان.