أكد عدد من منسوبي الحركة الكشفية بالمملكة أهمية قرار نظام العمل التطوعي في المملكة الذي أصدره مجلس الوزراء في جلسته التي عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 26 جمادى الأولى 1441 الموافق 21 يناير 2020، في قصر اليمامة، وعبروا عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم الكبير الذي يحظى به العمل التطوعي، مشيرين إلى أن ذلك القرار سيساهم في تنظيم وتطوير وتمكين العمل التطوعي بالمملكة. خبرة طويلة عبر نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسم كشافي المملكة عن اعتزازهم بذلك القرار الذي يدعم أعمال الكشافة التطوعية خاصة أنها تُعد أكبر وأقدم مؤسسة شبابية تطوعية في العالم، مبيناً أن اختيار الجمعية ضمن أعضاء اللجنة الوطنية للعمل التطوعي التي أقرها المجلس يعد تأكيداً على أهمية الكشافة وما تقدمه من عمل تطوعي وخبرة طويلة في هذا المجال الهام. حفظ حقوق أشار الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي إلى أن الجمعية أسهمت بشكل فاعل في تأطير ذلك النظام الذي صدر في 18 مادةً، تشتمل على ضوابط حفظ حقوق المتطوع، وتحدد واجباته، وتحفظ حقوق المستفيدين من التطوع، ليكون النظام مرجعاً لجميع الجهات والقطاعات في إعداد اللوائح والتعليمات الخاصة بالعمل التطوعي في المملكة. قيم الانتماء أكد الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالجمعية سعيد بن محمد أبودهش أن ذلك النظام سيعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي وتطويرها بين أفراد المجتمع ومؤسساته، وتنظيم العلاقة بين أفراد العمل التطوعي وتحديد حقوقهم وواجباتهم، وتعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد ومؤسسات المجتمع، فضلاً عن تنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية. رفع مستوى الخدمة قال مفوض تنمية العضوية بالجمعية الدكتور عبدالله بن عمر جحلان إن أهمية القرار تكمن في أهمية العمل التطوعي نفسه الذي يهتم بتكميل العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها، وتوفير خدمات قد يصعب على الإدارة الحكومية تقديمها لما تتسم به الأجهزة التطوعية من مرونة.