20 ألف زائر و45 قناة ناقلة للجولف الدولية

تشهد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إقبالا جماهيريا كبيرا من داخل السعودية ومن خارجها خلال الفترة من ال30 من شهر يناير الجاري وحتى الثاني من فبراير المقبل؛ نظير إقامة البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، وهي إحدى محطات الجولة الأوربية للعام 2020، وما سيصاحب البطولة من مهرجانات ترفيهية وحفلات غنائية مصاحبة لأشهر فناني العالم، حيث يدعم ذلك الأجواء المناخية المعتدلة.
نخبة اللاعبين
يشارك في البطولة نخبة المصنفين الأوائل في العالم وفق توقعات بتنافس عالمي كبير قد يغيّر من الترتيب العالمي، في ظل مشاركةِ وحضور المصنفين الخمسة الأوائل في إطار 120 مشاركا معظمهم من أصحاب المراكز التصنيفية المتقدمة «المائة الأوائل»، يتقدمهم المصنف الأول الأميركي بروكس كويبكا، ومواطنه ثاني التصنيف وحامل لقب بطولة السعودية الدولية دستن جونسون، إضافة إلى حامل لقب بطولة بريطانيا المفتوحة شين لوري.
45 قناة
هناك 45 قناة تلفزيونية مهتمة بالجولف والرياضة بصفة عامة من مختلف دول العالم أبدت اهتمامها لنقل أحداث البطولة، غير الأعداد الكبيرة من المراسلين والصحفيين الحاضرين الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم 90، ووسط توقعات أن تكون مدينة الملك عبدالله معنيةً بحضور يتوقع أن يبلغ نحو 20 ألف متابع للفعاليات المصاحبة ولمنافسات البطولة، فلن تغفل هذه البطولة التي تبلغ جوائزها المالية 13.1 مليون ريال مشاركة نجمين سعوديين يسيران حثيثا نحو الارتقاء العالمي في الجولف هما فيصل السلهب وسعود الشريف، في إطار سعي الاتحاد المحلي وشركة الجولف التي أُنشئت مؤخرا للارتقاء بهذه اللعبة.
تنافس كبير
أكد الرئيس التنفيذي للبطولة ماجد السرور أن أنظار متابعي لعبة الجولف في العالم ستكون متجهةً نحو السعودية في ظل التجمع التنافسي الضخم الذي ستشهده ملاعب رويال جرينز في مدينة الملك عبدالله، مشيراً إلى أن أفضل لاعبي الجولف في العالم ينتظر أن يسطروا ملحمة تنافسية كبرى عطفا على الأسماء الكبيرة الحاضرة والأجواء المناخية التنافسية المساعدة، لافتاً إلى أن النجاح الكبير الذي حققته البطولة في نسختها الأولى جعل من تكاثر طلبات المشاركة أمرا متوقعا خاصة من أصحاب التصنيفات المتقدمة، مشدداً على أنهم سعوا إلى أن تكون هذه البطولة مهرجانا راقيا يحمل كل المعاني الجميلة ترفيها ورياضة وسياحة من خلال التنظيمات المصاحبة من مهرجانات وحفلات غنائية عالمية وبرامج سياحية مثيرة على شواطئ البحر الأحمر ذات المناخ الشتوي المعتدل.