فيما تسعى السعودية لأن تصبح السوق الرقمي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فاقت توقعات نمو إنفاق السعودية على تقنية المعلومات المعدل العالمي، إذ تبلغ بحسب الأرقام المستهدفة خلال 2020 نحو 6.6% مقارنة بعام 2019، فيما لا تتجاوز توقعات النسبة العالمية 3.4%. الاقتصاد الرقمي بين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه خلال مشاركته بالمؤتمر العالمي للجوال «MWC» الذي عقد بمدينة برشلونة الإسبانية فبراير الماضي، أن سوق تقنية المعلومات التقليدية في السعودية بلغ حجمه 12 مليار دولار «45 مليار ريال»، فيما بلغ حجم سوق التقنيات الناشئة 10 مليارات دولار، الأمر الذي وضعه ضمن الأسواق المصنفة أكثر نمواً في العالم. وأضاف أن السعودية قطعت شوطاً كبيراً في خططها نحو التحول إلى الاقتصاد الرقمي. 48 مليارا ذكر خبراء في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أن حجم الإنفاق على البرمجيات وخدمات تقنية المعلومات وصل في السوق السعودي خلال 2019 إلى 34% من إجمالي الإنفاق على تنقية الاتصالات والمعلومات، ومن المتوقع أن يزيد الإنفاق على تقنية المعلومات في المملكة إلى 48 مليار ريال خلال عام 2020م، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 4.6% عند معدل الإنفاق الذي وصل إلى 40.1 مليار ريال في 2017. الإنفاق العالمي توقعت مؤسسة جارتنر للأبحاث أن يرتفع إجمالي الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات إلى قرابة 3.9 تريليونات دولار خلال العام 2020، بزيادة تقدر بحوالي 3.4% عن العام 2019، حسب ما أوردته الشركة في أحدث نشراتها من توقعات الأسواق، ومن المنتظر أن يتخطى هذا الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات حاجز 4 تريليونات دولار في العام القادم. أسواق البرمجيات من المرجح أن تشهد أسواق البرمجيات أعلى معدلات النمو هذا العام، إذ يتوقع أن تحقق معدل نمو عشري يصل إلى حوالي 10.5%، وتأثرت جميع قطاعات الأسواق تقريبا بما في ذلك برمجيات المشاريع التجارية بالإقبال المتزايد على منتجات البرمجيات كخدمة، ويتوقع استمرار نمو الإنفاق على صور أخرى من البرمجيات غير السحابية، وإن كان بوتيرة أبطأ، وستستحوذ منتجات البرمجيات كخدمة على نصيب الأسد من هذا الإنفاق. معدل نمو الإنفاق في السعودية 2017 40.1 مليار ريال 2018 42 مليارا 2019 45 مليارا 2020 48 مليارا «متوقع» بزيادة 6.6% عن 2019 معدل نمو الإنفاق في العالم 3.9 تريليونات دولار خلال العام 2020 زيادة تقدر بنحو 3.4% عن العام 2019