أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا ستقترح أن تكون خطة السلام التي وضعها مبعوث الأممالمتحدة كوفي عنان بخصوص سورية ملزمة من خلال استخدام الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة واصفا الصراع هناك بأنه "حرب أهلية". وأضاف فابيوس أنه يأمل أن توافق روسيا على استخدام الفصل السابع الذي يمكن أن يسمح باستخدام القوة. وقال إن فرض منطقة حظر جوي يمثل خيارا آخر تحت الدراسة. وأضاف فابيوس في مؤتمر صحفي أمس "نقترح أن يكون تطبيق خطة عنان ملزما.. نحن في حاجة لزيادة قوة الدفع في مجلس الأمن ووضع خطة عنان تحت الفصل السابع وهو ما يعني أن تكون إلزامية تحت وطأة تشديد العقوبات". وأضاف أن فرنسا ستقترح تشديد العقوبات على سورية في الاجتماع القادم لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يعد قائمة بالمسؤولين العسكريين من الصف الثاني الذين ينبغي إخضاعهم للملاحقة القضائية الدولية إلى جانب الرئيس بشار الأسد وأفراد الدائرة المحيطة به مباشرة. وتابع "عليهم أن يدركوا أن المستقبل الوحيد يكمن في مقاومة القمع. حان وقت اتخاذ القرار. عليهم الصعود إلى السفينة". وفي المقابل قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن سورية على شفا الانهيار وإنه سيجري محادثات عاجلة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم لضمان تنفيذ خطة عنان. ومن جهته اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن أن تدخلا عسكريا أجنبيا في سورية "لن يكون الطريق الصحيح.