عاشت الرياض، أول من أمس، عرسا فنيا، تكريما لفنان العرب محمد عبده تحت عنوان «ليلة عراب الطرب» على مسرح يحمل اسمه ويتسع ل22 ألف متفرج بالبوليفارد ضمن حفلات شتاء الرياض، والتي جاءت تكريما له على مشواره الفني الزاخر بالنجاحات تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه. مسك الختام تم تجهيز المسرح بأجهزة وأدوات احترافية، تظهر للمرة الأولى في الحفلات السعودية، نظرا للمكانة الكبيرة للمحتفى به، في مقدمتها الإضاءات الجميلة. وقد جاءت هذه الحفلة مسك ختام للمشهد الفني في السعودية، وأجمل انتقال من عام ميلادي مضى، شهد حراكا فنيا هائلا في البلاد، لآخر جديد، يُتوقَّع أن يكون أفضل بكثير من سابقه. عاصفة من الحب حظي الفنان محمد عبده بعاصفة من الترحيب فور اعتلائه خشبة المسرح، قبل أن يفتتح الحفلة الساهرة، التي قاد فيها الفرقة الموسيقية المايسترو وليد فايد، بأغنية «حسايف». وقدم فنان العرب خلال الحفلة أغنيات منوعة، حيث ترنم بأجمل أعماله القديمة والنادرة، إضافة إلى أغانيه الجديدة التي اختارها بشكل خاص ليقدمها لمحبي فنه الأصيل في ليلة تكريمه. صورة تكريمية تزينت سماء الرياض، بصورة للفنان محمد عبده، تكريما له بهذه المناسبة، كما أطلقت الألعاب النارية في تمام الساعة 12:00 بعد منتصف الليل معلنة دخول عام 2020 على أنغام إبداعات فنان العرب، مما جعل الجمهور يعيش ليلة من ليالي «ألف ليلة وليلة». روائع أبو نورة صدح أبو نورة في الوصلة الأولى، ب»حسايف»، كما شدا بأغنيته الحزينة «وهم»، ثم ترنم ب»المسافة»، «الجو غيم»، «محتاج لها»، و»وين أحب الليلة»، وفي الثانية، تغنَّى ب»رذاذ»، «عذروب»، «أنا المولع بها»، «ردي سلامي»، «على البال»، و»ما عاد بدري». كذلك، حضرت في الحفلة الأغنية الوطنية، حيث قدم فنان العرب «ميدلي وطني» مترنما ب»حدثينا»، «أرض الرسالات»، و»فوق هام السحب». مشهد استثنائي جاء مشهد الافتتاح استثنائيا بمشاركة الخيل وفارسة فور اعتلاء أبو نورة خشبة المسرح، كذلك ظهرت الخيل في لقطة الختام.