كشفت شركة تطوير المباني عن توقيع 4 عقود لتطوير برامج حضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها بتكلفة تقدر ب 2061.8 مليون ريال، تهدف إلى إنشاء وافتتاح رياض أطفال جديدة توفر 225 ألف مقعد بنهاية 2020، بلغت نسبة الإنجاز في نهاية العام 2018 2.3%. باقة واسعة بحسب تقرير حديث صادر عن شركة تطوير للمباني التعليمية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، تهدف مبادرة تطوير برامج حضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها إلى تحقيق باقة واسعة من الأهداف التعليمية والتربوية والترفيهية الطموحة، وتوفير البنية التحتية اللازمة من خلال تصميم وإنشاء وافتتاح رياض أطفال جديدة تُوفر 225.000 مقعد بنهاية عام 2020 في مختلف مناطق المملكة. صكوك ملكية تواصل وزارة التعليم تنفيذ مشاريع مسار البناء والصيانة والتحويل ضمن مبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير المباني التعليمية الموافق عليها بالأمر السامي في 28/ 9/ 1438، وإنفاذا لقرار مجلس الوزراء في 26/ 3/ 1440، بالموافقة على مسار البناء والصيانة والتحويل واعتماد ميزانيته. ونصت كراسات الشروط الخاصة بالمشروع المسند إلى شركة تطوير المباني، على معايير اختيار المواقع لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، وتتمثل في: (توافر صكوك ملكية للأراضي التي سيتم تنفيذ المشاريع عليها، ووقوع الأراضي داخل النطاق العمراني للمدن، وتطابق استمارات البرمجة مع صك الملكية للأراضي ورخص البناء، وخلو الأراضي من العوائق والمباني التي تحتاج للإزالة). أخذ الموافقات يتضمن مشروع المرحلة الثانية الذي تعتزم الشركة إنجازه في المدينةالمنورة مع حلول عام 2023، عددا من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص تتمثل في بناء 60 مدرسة في المنطقة، وتشغيلها على مدى 20 عاما، لتخدم أكثر من 50000 طالب وطالبة. وبدأت شركة تطوير للمباني العمل على إنجاز المجموعة الثانية مع مطلع هذا العام 2019، بأخذ الموافقات على بدء العمل في المجموعة الثانية وإنجاز الدراسات اللازمة، وصولا إلى مرحلة تأهيل المستثمرين، حتى يتسنى للمستثمرين الراغبين المشاركة في المشروع دراسة كراسات الشروط وإعداد عروضهم التي سيتقدمون بها. وستطرح الكراسة في بداية الربع الثاني من 2020 على أن تُسْتلم العروض في نهاية الربع الثاني من 2020، وتبدأ علمية تقييم العروض والتوصية بترسيتها بحلول نهاية 2020، وتبدأ أعمال البناء في يونيو 2021، على أن تُسَلَّم المدارس مكتملة التجهيز في يونيو 2023. تطوير للمباني نوه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ في كلمته بملتقى ما قبل الطرح للمجموعة اﻟﺜﺎنية من مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص الذي أقيم في الرياض، أمس، أن الملتقى يأتي في الوقت الذي قطعت وزارة التعليم شوطا إضافيا على طريق تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية المشرفة على التعليم، وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على شركة تطوير للمباني، والخطوات المهمة التي قطعوها في سبيل تعزيز بيئة الاستثمار التعليمي، وفتح قنوات استثمارية جديدة لتوفير المباني التعليمية، والاستفادة من موارد وزارة التعليم، كذلك الدور الكبير الذي يؤديه المركز الوطني للتخصيص في توفير المبادرات، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص كي يقوم بدوره ليسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، وصولا إلى تحقيق رؤية المملكة 2030. المرحلة الأولى للمبادرة تصميم 12 نموذجا جديدا لمباني رياض الأطفال والحضانات توفر بيئة تعليمية وتربوية عالية الجودة وبمعايير عالمية مع مراعاة خصوصية المجتمع السعودي. افتتاح وتشغيل 35 روضة أطفال حكومية، بالإضافة إلى بناء نماذج استثمارية تشجع القطاع الخاص على افتتاح وتشغيل رياض وحضانات أطفال أهلية. في الربع الأخير من عام 2018 وقعت الشركة عقدين تشغيلي ورأسمالي لإنشاء وتأثيث 475 روضة أطفال جديدة، وحصر الأراضي المناسبة لها، وتأهيل وتأثيث 140 روضة أطفال، بالإضافة إلى تصميم 5 نماذج مختلفة. مخرجات المبادرة 510 روضات أطفال (إنشاء وتأثيث) 140 روضة أطفال (تأثيث وتأهيل) 17 نموذج تصميم 225 ألف مقعد بنهاية 2020 من مشروعات المرحلة الثانية 60 مدرسة في المدينةالمنورة وتشغيلها على مدى 20 عاما تخدم أكثر من 50000 طالب وطالبة