أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الاديان والثقافات فيصل ابن معمر ، والذي احتفل بالأمس بتخريج أكبر دفعة في تاريخه وهي الدُفعة الخامسة من خريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية ،قائلا:" إن مشاركة الشابات السعوديات تعتبر نقلة نوعية، والحقيقة أننا حرصنا على مشاركة الشباب والشابات السعوديين منذ 3 سنوات ، وها نحن نجدهم في مستوى ابهر المشاركين من خلال اطروحاتهم ومبادراتهم ونقاشاتهم، وأن التفكير الشبابي تفكير إبداعي، ولذلك مستمرين بالتواصل وتقديم شباب المملكة العربية السعودية للعالم ". البرنامج التدريبي يعد خريجو الزمالة لعام 2019 م والبالغ عددهم: (93) زميلاً وزميلةً من (35) دولة من مناطق مختلفة من العالم: (أوروبا وآسيا، والمنطقة العربية)، قد أكملوا برنامجًا تدريبيًا، مدته عام واحد، من خلال الانتظام في حلقات دراسية أو المشاركة عن بُعد في مجال الحوار بين أتباع الأديان، إضافة إلى التركيز على إجراء حوارات مشتركة مع أقرانهم، وزيارة أماكن دينية مختلفة، تعلموا من خلالها كيفية إجراء تدريبات مماثلة في مؤسساتهم. وصناعة مبادرة ميدانية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مجتمعاتهم كجزء من برنامج التدريب. ويعتبر تخرج المرأة السعودية من هذا البرنامج امر مهم باعتباره منبراً عالميا للحوار والتعايش ، حيث قدمت عايشة ناس والدكتورة هيا الحرقان والدكتورة بسمه جستنية والذين يشاركن أيضاً في ندوة التنمية المستدامة حيث يسلطن من خلالها على تقديم أوراق عمل عن دور الحوار بين اتباع الاديان والثقافات في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، بالاضافة الى تمكين المرأة السعودية والمساواة بينها وبين الرجل من خلال رؤية المملكة والتي قدمت للمرأة الكثير من الحقوق .