من منطلقِ المساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال بما يسهم في تعزيز نجاحاتها، وترسيخ روح العصامية ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر لدى شباب الأعمال، ورغبة من أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في دعم الشباب العصاميين من الجنسين وتعزيز الثقة بهم، فقد أطلق عام 1427 جائزة «الشاب العصامي» التي جاءت فكرتها عندما جمع شبابًا من المنطقة بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وتحدث معهم عن العوائق التي تمنعهم من العمل، والسؤال عن الدوافع التي تعينهم على العمل التي كان من أهمها التحفيز، حيث تم آنذاك تنظيم لائحة تنظيمية لجائزة الشاب العصامي التي تشمل الجنسين (شباب وفتيات) لتكون دليلاً لمن يعمل ضمن فريق عمل الجائزة. أهداف الجائزة هدفت الجائزة إلى تنمية روح التنافس بين الشباب العصامين، ودعمهم لتعزيز ومواصلة نجاحاتهم، وذلك من خلال اكتشاف وتسليط الضوء على الشباب العصاميين من الجنسين في عددٍ من المجالات والارتقاء بمنشآت شباب الأعمال، وذلك بتشجيع وتطوير وتنمية خدمة عملائها وتنمية مواردها وتحسين خدماتها، والمساهمة بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها مما يسهم في تعزيز نجاحاتها، ويرسخ روح العصامية ويرفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر لدى شباب الأعمال، والريادة على المستوى المحلي والإقليمي في تحفيز شباب الأعمال، والتوثيق التاريخي لتلك الإنجازات المتعاقبة من أبناء المنطقة والمناطق الأخرى. كلمة توجيهية قال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في كلمة توجيهية عن الجائزة: «حين يكون الحديث عن نخبة من أبناء وشباب هذا الوطن المبدعين الجادين الذين ألقوا وراءهم كل أسباب الدعة والخمول والتواكل انتظارًا للوظائف والمساعدات، فإن علينا جميعا أن نقف وقفة جادة وعميقة تليق بمستوى الحدث الكبير، فهذه الكوكبة المتألقة من العصاميين اليوم هم قادة قطار اقتصاد الوطن في المستقبل والعقول التي ستوجه بوصلته في الاتجاه الصحيح الذي فيه تحقيق الخير والنفع العام للأجيال المتعاقبة، ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي يطلع به قطاع الأعمال، ليس في بلادنا فحسب، بل في جميع بلاد العالم، حيث يوفر ملايين الوظائف وفرص العمل في جميع القطاعات، الأمر الذي يجعل منه رافداً أصيلاً للدخل الوطني، وجهة إسناد كبرى للجهود الحكومية على صعيد توظيف الشباب، ويكسب قطاع الأعمال ورقة المستقبل الرابحة التي ينبغي الاعتناء بها، والوقوف وراءها بكل ما أوتينا من جهد وقوة وإمكانات؛ لأن الاعتناء بها هو في جوهره يمثل دعما لتطلعات أجيال الوطن التي ستجد فرصتها السانحة للحياة الكريمة في ظل الوظائف التي سيوفرها لهم هذا القطاع الحيوي». تدشين الموقع الإلكتروني دشن أمير القصيم مؤخرًا موقعًا إلكترونيًا للجائزة عبر الرابط: http://www.alqassim.gov.sa/esamy، مؤكداً أن فكرة الموقع جاءت لترسيخ ووضع المخرجات التي صنعت عصامية الشباب وفتحت لهم أبواب الرزق، لافتاً الانتباه إلى إقبال الشباب والشابات على هذه الجائزة، موصياً بترجمة الموقع للغة الإنجليزية. فروع الجائزة الفرع الزراعي الفرع التقني الفرع التجاري الفرع الحرفي الفرع الخدمي الفرع الصناعي فرع الإعلام الجديد الفرع الاجتماعي والإنساني مزايا الجائزة - يستلم الفائز جائزة نقدية تشجيعية (تحددها أمانة الجائزة) - الحصول على درع مستمد من طبيعة المجال يسلمه أمير المنطقة - الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة - تُدوّن قصة الشاب الفائز في كُتيب عن الناجحين تصدره أمانة الجائزة الحاصلون على الجائزة بمختلف فروعها الدورة الأولى: 10 الدورة الثانية: 13 الدورة الثالثة: 16 الدورة الرابعة: 10 الدورة الخامسة: 15 الدورة السادسة: 22 الدورة السابعة: 22 الدورة الثامنة: 14 الدورة التاسعة: 14 الدورة العاشرة: 16