يخضع محترف الهلال، الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، لاختبار جدي لإثبات جدارته، في موقعة سايتاما اليوم، عندما يحلّ فريقه ضيفا على أوراوا الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا. ثقة يحظى جيوفينكو بثقة كبيرة من جانب مدربه الروماني رازافان لوشيسكو، منذ أن تولى مسؤولية تدريب الهلال. ووضحت ثقة لوشيسكو في جيوفينكو خلال اختياره ضمن الرباعي الأجنبي في القائمة الآسيوية، على حساب أبرز نجوم الأزرق، وهو كارلوس إدواردو، وبالتالي يبدو حضور الإيطالي في غالبية مباريات الفريق مبررا، في ظل الاقتناع التام من جانب المدرب بقدراته. رغم هذه الثقة العالية التي يحظى بها جيوفينكو من رازفان، إلا أنه في مناسبات عدة يخيب ظن الجماهير، بل يكون في مرمى سهام نقدهم، وغالبا ما يضعونه في مقارنة فورية مع إدواردو، إذ يرون الأخير سلاحا تهديفيا فتّاكا، قادرا على الحسم وهز الشباك من أنصاف الفرص، بعكس جيوفينكو. إهدار الفرص يعدّ كثيرون مباراةَ ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، والتي انتهت لمصلحة الهلال 1/صفر، مثالا على إهدار جيوفينكو للفرص، بعد أن افتقد اللمسة النهائية النموذجية أمام مرمى الفريق الياباني. وخاض جيوفينكو في دوري الأبطال 12 مباراة، أسهم خلالها في 5 أهداف «سجل هدفين وصنع 3 أهداف»، كما أنه من أكثر اللاعبين لعبا للكرات العرضية في البطولة ب70 كرة عرضية. وسدد الإيطالي على مرمى الخصوم 24 تسديدة، وصنع 25 فرصة لزملائه. فاعلية ضعيفة تكشف قائمة هدافي الهلال في دوري أبطال آسيا، الفاعلية التهديفية الضعيفة للاعب الإيطالي، الذي سجل 3 أهداف في المسابقة المحلية هذا الموسم، إضافة إلى هدفين فقط في دوري أبطال آسيا. 12 مباراة لعبها جيوفينكو آسيويا سجل هدفان وصنع 3 24 تسديدة على مرمى المنافسين 26 فرصة صنعها لزملائه 70 كرة عرضية مررها الإيطالي