أصبح موقع التواصل الاجتماعي «twitter» من أكثر الوسائل تأثيراً على قرارات عدد كبير من الأندية إن لم تكن الغالبية العظمى، وذلك بسبب الضغط الجماهيري سواء بعمل الهاشتاقات أو المطالبة بتغيير مدرب أو لاعب أو إدارة، حيث ظهر مؤخراً إقالة أكثر من إدارة بسبب التأثير الجماهيري عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر. أطراف مستفيدة بات twitter منصة لأي مستخدم يريد خدمة أي ناد بين دعم أو شن هجوم على إدارة أو لاعب أو مدرب أو تعطيل منافس بالضغط على اللجان في الاتحادات، ويشكل هذا الأمر هاجسا لكل منتمٍ للوسط الرياضي، حيث إن التأثير أصبح واقعا يحدث بشكل يومي وهناك أمثلة عديدة حدث فيها تغييرات على مستوى لاعبين أو مدربين أو إدارات. السعودية تتصدر صدر تقرير حول الإعلام الرقمي العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي «تويتر» والذي أصدرته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أظهرت النتائج تصدر السعودية لدول مجلس التعاون الخليجي وكذلك على مستوى الدول العربية من حيث عدد مستخدمي منصة تويتر والإقبال عليه. حالات كثيرة جاءت إقالة مدرب الأهلي، الكرواتي برانكو بعد الضغط الجماهيري في ترند في twitter ، وهو ما حدث مع مدرب الاتحاد سييرا ثم الضغط الجماهيري من قبل مدرج الاتحاد على رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي في تويتر حتى خرج الرئيس عبر حسابه أكثر من مرة يبرر إلى أن تمت إقالة المدرب. وفي وقت سابق عمل هاشتاق من قبل جماهير الأهلي لجلب محترفين على طراز عالٍ بعد الوعود التي تلقها المدرج الأهلاوي من قبل الإدارة، بعدها تم التوقيع مع اللاعب يوسف البلايلي. وطالبت جماهير الأهلي عبر تويتر بجلب المدرب السويسري جروس بعد الإنجازات التي حققها مع النادي في فترة سابقة. في الوقت الذي تحول موقع التواصل الإلكتروني تويتر إلى علامة فارقة كبيرة، ومصدر مؤثر على قرارات الأندية بنسبة 80%، تعمل الأندية الرياضية ألف حساب لمجابهة الموقع الاجتماعي، الذي أصبح أكثر مساهمة في تقديم المعلومات للمراسلين الصحفيين والإعلاميين، واعتباره لاعبا خفيا يكشف أسرار الأندية، ويكسر احتجازات الصمت، وإخفاء الحقائق. تأثير كبير باتت منصة twitter وجبة دسمة للإعلاميين في تصدر الأخبار، والمشهد الرياضي بشكل يومي، فلا يكاد يخلو يوم من كشف حادثة، أو تسريب خبر، أو تأثير على الأندية، وممارسة الضغوطات على رؤساء الأندية، واللاعبين، وإعلان الإقالات، والإيقافات، ويتسابق المسؤولون إلى إصدار بياناتهم، وكشف الملابسات عن طريقه، قبل ظهورها بالصحف اليومية، ويشكل ضغوطات كبيرة على المسؤولين الرياضيين. منافسة ينافس twitter المنصات الإعلامية والإخبارية، وواكبت الأندية السعودية هذه الطفرة باستحداث حساباتها، والمنافسة على الشعبية الجماهيرية، وإبراز أخبار فرقها المختلفة، واستقاء الصحفيين المعلومات من حساباتها، إلا أنها لم تكن وافية للبحث عن مادة دسمة تشبع نهم القارئ، وتبتعد عن التقليدية، لتظهر هاشتقات رياضية تبرز خفايا الأندية، وحسابات مقربة للأندية الجماهيرية التي تتنافس في إظهار مشاكلها بشكل يومي. مقارنة تحول موقع twitter من موقع متصفح وأخبار عادية، إلى ساحة مؤثرة تتحكم في قرارات الأندية، والمطالبة باتخاذ الإجراءات المناسبة، وتتمثل أبرز المشاهد التي تم إبرازها بشكل مؤثر، وتأثيرها على الأندية مؤخرا، في: حادثة مهاجم النصر حمدالله بمطار الرياض، وإقالة مدربي الأهلي والاتحاد، وإنهاء التعاقد مع لاعب الاتحاد فيتشو، واستقالة رئيس الاتحاد السابق نواف المقيرن، والتعاقد مع اللاعبين الأجانب، وبيانات الأندية، التي برزت أولا بمنصة تويتر، وأسهمت في الضغط على الأندية، والتحكم في قراراتها اليومية. تسويق على الرغم من معدل تأثير الموقع الاجتماعي على الأندية، وزيادة شعبيتها ومتابعيها، إلا أنها تفتقر إلى التسويق والاستثمار، وعدم الاحترافية في إدارتها بتويتر، وضعف الاستفادة من التجارب الأوروبية والعالمية، ويؤكد المتابعون أن تويتر يعد ذو قوة تأثير كبيرة، ومردود سلبي على الأندية، لتأثرها بما يبث في حساباتها، والتي يجب عليها الاطلاع أولا بأول، وكشف الحقائق، وإعطاء المتلقي المعلومة الصحيحة، فيما يرى فريق آخر، أن الأندية لم تستفد من تأثيرات تويتر لمصلحتها إيجابيا، وتخشى مواجهة الآخرين، ونفي المعلومات الظاهرة عبر بيانات خجولة، وأنه يجب مواكبة التقنية بشكل إيجابي ومهني. twitter يتحول إلى منصة رياضية يومية الأندية الرياضية تخشى مواجهات twitter اليومية 80 % نسبة تأثير twitter على قرارات الأندية ضغوطات كبيرة تمارس على مسؤولي الأندية أبرز القرارات في twitter إقالة مدربي الأهلي والاتحاد استبعاد محترف الاتحاد فيتشو إقالة رئيس الاتحاد المقيرن تسريب التعاقد مع اللاعبين المحترفين