ودعت منطقة جازان أمس الإعلامي أحمد حسن حكمي، بعد معاناته الطويلة مع المرض، والصلاة عليه بجامع قرية الحنيني، وسط حضور كبير من زملائه الإعلاميين، ومديري المكاتب الإعلامية، والذين تسابقوا للمشاركة في وداعه الأخير. وخيم الحزن على الوسط الإعلامي بجازان، بعد رحيل زميلهم الحكمي، والذي حارب لسنوات طويلة مرض السرطان، تنقل من خلالها بين عدد من المستشفيات الداخلية والخارجية للعلاج، راسما ابتسامته التي غابت إلى الأبد على محيا زملائه وزواره، ليترجل أخيرا عن صهوة جواده، تاركا فراغا كبيرا، ويعد الحكمي من الكفاءات الإعلامية المميزة بمنطقة جازان، وكان مديرا لمكتب صحيفة الجزيرة، ومدير إدارة الإعلام بالجامعة، وعضوا بعدد من الصحف والجمعيات واللجان والجهات الإعلامية، وساهم في خدمة منطقته بالمجال الإعلامي، وشارك بمختلف المهرجانات والمناسبات والفعاليات، وسبق أن حصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع، وله عدد من المقالات والتقارير التي ساهم من خلالها في خدمة المنطقة. وأعرب الإعلاميون بجازان عن حزنهم لفراق زميلهم الحكمي، وتأثرهم بوداعه، وذلك خلال مشاركتهم في دفنه، وتقديم التعازي لأسرته وذويه، مؤكدين أنه سيبقى بقلوبهم، ولن ينسوه، تقديرا لخدماته المقدمة لخدمة المنطقة إنسانا ومكانا، وأن رحيله فاجعة كبيرة للوسط الإعلامي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.