قرر لاعب الوسط بالهلال أحمد الفريدي البقاء في صفوف ناديه والتجديد معه خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ابتعاد مدير الفريق السابق سامي الجابر عن منصبه وانضمامه للجهاز الفني مع أوكسير الفرنسي، بحسب مصادر قريبة من النادي، وأشارت إلى أن الفريدي كانت لديه خلافات مع الجابر إبان إدارته للكرة في الهلال ولكنها لم تظهر للملأ، فيما أسرها للمقربين منه، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الابتعاد عن الفريق خلال الفترة المقبلة والبحث عن ناد آخر، كما صرح بذلك لوسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة. وكانت إدارة نادي الهلال قد تفهمت موقف اللاعب وناقشته حول بقائه بعد عمليات التجديد في النادي، حيث أبدى رغبة كبيرة في البقاء وفق شروطه المادية وطالب بما يقارب 40 مليون ريال لمدة خمسة أعوام " أي ما يفوق الخمسة ملايين ريال في العام الواحد" ولا تزال الإدارة الهلالية تفكر فيما طلبه الفريدي بواسطة وكيل أعماله. وألقت مسألة بقاء أو رحيل الفريدي، بظلالها القاتمة على المشهد الهلالي، معيدة الانقسامات من جديد بين شرفيي النادي ومجلس إدارته. ورأت فئة معارضة ضرورة رحيل اللاعب بعد تصريحاته بعدم رغبته في البقاء في صفوف الهلال، وخوض تجربة احترافية جديدة في أحد الأندية بعد أن حقق كل الطموحات التي يراها مع الهلال في الفترة الماضية، بينما رأى آخرون مؤيدون لبقائه ضرورة التجديد معه وفق مبالغ مالية مناسبة تصل إلى 30 مليون ريال خلال أربعة أعوام توزع على مرتباته الشهرية. يذكر أن الفريدي كان قد شارك في الموسم الماضي بشكل منتظم قبل أن يبتعد عن الفريق لأسباب غامضة ومن ثم عاد من جديد، ولكنه ظل أسيرا لدكة الاحتياط في عدد من المباريات.